أوصت ندوة يوم القدس الخامسة والعشرين والتي حملت عنوان «القدس في وجدان الجامعات العربية ــ منارات لانقاذها»  التي  أقامتها جمعية يوم القدس بالشراكة مع المركز الثقافي الملكي وبالتعاون مع وزارة الثقافة والاتحاد العام للجامعات العربية ومركز دراسات القدس تحت رعاية الدكتور سلطان أبو عرابي/ أمين عام اتحاد الجامعات العربية « في المركز الثقافي الملكي يومي السبت والاحد الماضيين، بالعمل على اقرار مواد تعليمية حول القدس وخاصة في مجال الموروث الثقافي وان يتم تدريسها في كافة الجامعات العربية بدون استثناء.

 

كما اوصت بضرورة تكليف هيئة من الأكاديميين المختصين بالعلوم والمعارف المقدسية من الدول العربية للعمل على تأليف وإعداد مناهج تدريسية لطلبة الجامعات العربية حول القدس.

 

واوصت كذلك باقامة حاضنة معلومات متكاملة حول القدس ليتاح الوصول إليها لكافة الباحثين وطلبة الجامعات، ويشار هنا بالاهمية لمكتبة القدس الكبيرة بمدينة الرباط بالمملكة المغربية.

 

واوصت بضرورة تفعيل دور الجامعات في التأثير على خلق وعي حقيقي لدى الشباب العربية تجاه القدس لان هناك جهلاً واضحاً للطلاب بقضيتهم المركزية «القدس».

 

ونوهت الندوة بضرورة أن تضاعف الجامعات جهودها في نشر ثقافة الوعي بمدينة القدس وذلك من خلال الأبحاث والمؤتمرات التي تعقدها هذه الجامعات، وأن تخصص كل جامعة يوماً للقدس وأن تكون لقاءات مشتركة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي وأن يتحول العمل من عمل فردي إلى عمل جماعي.