أخبار الجامعة الأردنية ( ا ج ا) زكريا الغول - شهد قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الاردنية مناقشة رسالتي ماجستير لطالبتين من دولة الكويت الشقيقة لتكونا بذلك اول كويتيتين تناقشان رسائلمها الماجستير في القسم.

 

 

وناقشت الطالبة مريم العنزي رسالتها الموسومة بعنوان " تقييم تجربة مختبر البيانو في كلية التربية الأساسية في دولة الكويت من وجهة نظر معلمي وطلبة البيانو في الكلية" فيما ناقشت الطالبة ريما شعار واقع وتحديات إعداد طلبة الغناء العالمي كمغني أوبرا في المعهد العالي للفنون الموسيقية في دولة الكويت.

 

 

وضمت لجنة المناقشة كل من الدكتور أيمن تيسير مشرفاً، والدكتور عامر جعفر مشرفا مشاركا من الكويت، والدكتور رامي حداد والدكتور هيثم سكرية مناقشين محليين، وحنان الجندي مناقشا خارجيا.

 

 

وقال رئيس قسم الفنون الموسيقية الدكتور هيثم سكرية إن هذا الحدث يعكس حرص الجامعة الاردنية على القيام بواجباتها نحو العالم العربي بأسره في إعداد باحثين ودارسين على مستوى أكاديمي وفني عالي المستوى.

 

 

واوضح سكرية أن القسم يضم عددا من الطلبة الوافدين من الدول العربية والاجنبية ما يعكس مدى قدرة القسم على منافسة الجامعات العالمية بما ينسجم مع توجهات الجامعة الاردنية في التحول نحو العالمية والانفتاح على العالم، مشيرا الى أنه تم مناقشة نحو (15) رسالة ماجستير منذ انشاء البرنامج عام 2008. فيما يضم حاليا (22) طالبة من مختلف الدول العربية.

 

 

ويعمل القسم – وفقا لسكرية – على إجراءات اعتماد برنامج دكتوراه في الفنون الموسيقية في الوقت الذي استحداث تراكيز جديدة لمرحلة الماجستير تضم الأداء، والتأليف والقيادة بالإضافة الى تراكيز المناهج والأساليب فيما تم اعادة صياغة المناهج لجميع المواد لمرحلة البكالوريوس مستمدة من المناهج العالمية المعتمدة مشيرا الى ان هذه الانجازات جاءت استكمالا لجهود العاملين في القسم ورؤسائه السابقين.

 

 

واكد سكرية أن القسم الذي انشئ عام 2002 يشهد تطورات ومتلاحقة وسريعة على المستويين الأكاديمي والفني، في ظل سعيه  إلى إعداد وتدريب الطلبة في سياق ثقافة فنية منفتحة ومتكاملة توفق بين موروث الحضارة العربية الإسلامية والثقافات العالمية والاستفادة من مستجدات العلم الحديث والثورة التكنولوجية لتعميق معارفهم وخبراتهم في تخصصات الفنون التي تقدمها، ليكون القسم منارة لعلوم الثقافة والفنون الراقية والاسهام في تهذيب النفس البشرية وتوعيتها لقبول الرأي والرأي الآخر بعيدًا عن التطرف والغلو والجهل.

 

 

انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى