Zenko Magazine
الصيرفة الإسلامية أداة فاعلة في الاقتصاد الوطني

أخبار الجامعة الأردنية ( ا ج ا ) هبة الكايد – أكد خبراء ماليون على الدور الذي تضطلع به المصارف الإسلامية في دعم أركان الاقتصاد الوطني.

 

وأشاروا خلال ندوة نظمتها كلية الإدارة والتمويل في الجامعة الأردنية فرع العقبة إلى أن هذه المصارف تقدم خدمات مالية للمؤسسات الوطنية والأفراد بما يتناسب مع قواعد الشريعة الإسلامية.

 

وتناولت الندوة التي عقدت بعنوان "الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك الإسلامية" بمشاركة مدير دائرة تمويل الشركات في البنك الإسلامي الأردني موسى مبارك ومدير البنك العربي الإسلامي الدولي أحمد النابلسي نشأة البنوك الإسلامية وأهدافها وغاياتها ودورها في خدمة المجتمعات المحلية.

 

وعرض مبارك في محاضرته نشأة البنوك الإسلامية التي يطلق عليها النشاط المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية بهدف تسهيل معاملات العملاء المالية وحفظ أموالهم وتشغيلها ضمن قواعد التعامل الإسلامي في شتى النواحي.

 

بدوره قدم  النابلسي شرحا وافيا حول التطور الذي شهده قطاع الصيرفة في الإسلام منذ كانت مكة المكرمة مركزا للقوافل التجارية، مشيرا الى انه عند انتشار الفائدة في المصارف التقليدية التي تعتبر في الإسلام "ربا " كان لا بد من البحث عن بديل للمصرف التجاري يقوم على مبادىء الشريعة الإسلامية وتخليص المعاملات المالية مما هو محرم شرعا.

 

وأكد المشاركون خلال المناقشات على أن نشاط الصيرفة الإسلامية في الأردن بات يشكل لبنة رئيسة في الاقتصاد الوطني ومن أهم أدواته الفاعلة، ذلك أنه يمثل معظم الأعمال والأنشطة التي تقدمها البنوك التقليدية، حيث تركزت الخدمات التي تقدمها على الخدمات المصرفية، وخدمة التمويل والاستثمار، والخدمات الاجتماعية.

 

وأشاروا إلى حرص المصارف الإسلامية على الابتعاد عن تقديم أي فوائد أو عمولات على عملياتها احترازا من دخولها ضمن دائرة الربا المحرم شرعاً.

 

من جهته لفت مساعد رئيس فرع الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور فراس الرواشدة إلى أهمية عقد هذه الندوة لإثراء العملية التعليمية لدى طلبة الجامعة في التخصصات ذات العلاقة، مشيرا إلى حرص فرع العقبة على توثيق التعاون مع فعاليات القطاع الخاص الاستثمارية في المنطقة الخاصة والاستفادة من تجاربهم في الإدارة والخدمات المالية.

 

 

م.م

 

 

انتهــــــــــــــــــــــــــــــى
 
 
 
2014/12/15