Zenko Magazine
(أجيال السلام) في المرتبة 32 ضمن المنظمات غير الربحية عالمياً

صنفت مؤسسة جلوبل جنيفا، وهي مؤسسة إعلامية متخصصة في أخبار عالم التنمية والمؤسسات غير الربحية، بتصنيف هيئة أجيال السلام في المرتبة 32 ضمن قائمة أفضل 500 منظمة غير ربحية في العالم للعام 2015، مما يجعل هيئة أجيال السلام ثاني أعلى ترتيب لمنظمات بناء السلام ضمن القائمة، والمنظمة غير الربحية الأردنية الوحيدة ضمن أول 100 منظمة في القائمة.


قفزت هيئة أجيال السلام 62 مرتبة في التصنيف لعام 2015، حيث تم تقييم المنظمات غير الربحية على أساس مستوى الابتكار والأثر والاستدامة.


تعمل هيئة أجيال السلام على تمكين القادة المتطوعين من الشباب من أجل رفع مستوى التسامح الفعّال والمواطنة المسؤولة في المجتمعات التي تعاني أشكالاً مختلفة من النزاع والعنف. وقد أثبتت الأدلة المستقاة من البحوث تأثير واستدامة الأساليب المبتكرة التي يقودها الشباب داخل المنظمة الرامية إلى بناء السلام من خلال الرياضة والفنون والتأييد والحوار وأنشطة التمكين.


وذكر جان كريستوف نوثياس، مُحرّر قائمة أفضل 500 منظمة غير ربحية: «قامت هيئة أجيال السلام بتنفيذ ما هو مطلوب منها خلال فترة زمنية قصيرة جداً، مما أثار إعجابنا للغاية.


إنَّ قائمة «أفضل 500 منظمة غير ربحية» هي عبارة عن تصنيف تنافسي كبير حيث أن العديد من المنظمات غير الربحية انخفض ترتيبها إلى أسفل القائمة.


صعدت هيئة أجيال السلام إلى المرتبة 32 بعد أن كانت تحتل المرتبة 94، وهو ثاني أكبر تقدُّم تم تحقيقة بين الجميع. هذا التصنيف يعترف بإدارة هيئة أجيال السلام وحجمها النسبي وتوسعها وتأثيرها بالإضافة إلى فلسفتها العامة الراسخة على المستوى المحلي».


من جهته أعرب الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، عن فخره واعتزازه قائلاً: «أنا فخور للغاية بهذا التقدير والاعتراف العالمي الذي حظيت به برامجنا في الأردن وحول العالم. وقد تحقق هذا التصنيف المرموق من خلال التفاني الاستثنائي الذي أظهره متطوعو هيئة أجيال السلام في إحداث وقيادة التغيير من خلال جهودهم لتعزيز السلام والتسامح والاحترام في مجتمعاتهم المحلية. ويتقاسم شركائنا هذا النجاح معنا لدعمهم المتواصل لنا في هذه المسيرة».


أما سارة قباني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لهيئة أجيال السلام فعلَّقت قائلةً: «بعد مُضيّ أقل من ثماني سنوات على التأسيس، إنَّها حقاً اللحظاتٌ الرائعة كهذه التي تُتيح لنا أن نرى ما وصلت إليه هيئة أجيال السلام. هذا الاعتراف يستنهضنا جميعاً – موظفونا ومتطوعونا وشركاؤنا – للاستفادة من هذا النجاح الذي حققناه والعمل على توسيع نطاق عملياتنا ليشمل المزيد من المجتمعات استجابةً لتزايد الطلب العالمي على برامجنا».


من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في الوصول إلى هذه المرتبة هي العلاقات القوية التي تمتلكها هيئة أجيال السلام مع شركاء رئيسيين من بينهم الحركة الأولمبية (كونها المنظمة الوحيدة التي تُعنى بالسلام من خلال الرياضة المعترف بها رسمياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية) ووكالات الأمم المتحدة (اليونيسيف واليونسكو) والجهات المانحة الحكومية (بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية النرويجية ووزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID) بالإضافة إلى الشركاء التجاريين (مثل سامسونج).


منذ عام 2007، عكفت هيئة أجيال السلام على تدريب وتوجيه ما يزيد عن 8,500 شاب من القادة المتطوعين في 50 بلداً داخل الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، من خلال تقديم برامج تتناول حياة أكثر من 216.000 شخص من الأطفال والشباب وكبار السن.

 

نقلاً عن صحيفة "الرأي": بتاريخ 27/1/2015
 
 
 
 
2015/01/27