تنطلق برعاية السفير الصيني قاو يوشينغ ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة فعاليات مهرجان عيد الربيع الصيني في الثانية عشرة ظهر الاثنين المقبل 16 الجاري في مدرج الحسن بن طلال بالجامعة.

 

عن المهرجان، الذي يشتمل على كلمة للسفير يوشينغ وفقرات فنيّة فلكلورية صينية وفعاليات منوّعة، يقول المستشار الثقافي الصيني (ني كو آن) إّنه يجيء بمناسبة حلول عيد الربيع التقليدي الصيني(رأس السنة القمرية الصينية الجديدة)، في السادس عشر من شباط كل عام.

 

ويشرح أنّ عيد الربيع الذي يتخذ هذا العام شعار (الغنم)، وسبق أن احتفى قبل مدة بالأفعى، وسيحتفي العام المقبل بشعار مختلف، هو أكبر عيد شعبي للصينيين داخل الصين وخارجها؛ ويحتفل به الصينيون في جميع أنحاء العالم عند حلوله، وربما شاركهم احتفالهم فيه غير الصينيين، ليكون عيداً عالمياً، يقابل أعياد الغرب بعيد الميلاد وأعياد المسلمين.

 

وقال (ني كو آن) إنّ هذا العيد تم الاحتفاء به خمس مرات اعتباراً من عام 2009 تحت تسمية موحّدة هي (نشاط عيد الربيع المفرح)، تحت رعاية حكومة الصين على مستوى العالم.

 

وأضاف أنّ عيد الربيع 2015 ستزيد فعالياته عن 800 فعالية تقام في 320 مدينة من 118 دولة، ليكون هذا المهرجان في الأردن واحداً من هذه الاحتفالات التي تتزامن في هذا الوقت من السنة.

 

وقال (ني كو آن) إنّ السفارة الصينية في عمان ستدعو الطلبة الدارسين للغة الصينية في الأردن، والطلبة الأردنيين والصينيين في الجامعة الأردنية للمشاركة في فعاليات المهرجان. وشرح أنّ عيد الربيع هو الأضخم عند الصينيين، وقد تطورت أساليبه، ويعود إلى ما قبل أربعة آلاف سنة، وله طقوس مميزة في الاحتفال به من حيث الاستعدادات والأزياء الجديدة وتقديم الحلويات والمأكولات، كما أنّ فعاليات فنيّة وثقافية وترفيهية تصاحبه، ويجتمع أفراد الأسرة خلاله في جو من التحاب والود والسهر، كما تعرض الأوبيريتات والمسرحيات والأفلام السينمائيّة والرقصات التقليدية وتعم مشاهد الفرح، ليكون عيداً وعامل جذب سياحي للصين.