Zenko Magazine
"الأردنية" تعلن عن الملتقى الأول لخريجيها

محمود خطاطبة- قال رئيس الجامعة الأردنية إن الملتقى الأول لخريجي الجامعة، سيعقد خلال الفترة بين 5 و8 حزيران المقبل، وتم تشكيل لجنة برئاسته تضم في عضويتها عددا من أعضاء اللجنة التحضيرية العليا لجمع التبرعات من أجل هذا الحدث.

 

ولفت الطراونة في مؤتمر صحفي عقده بمبنى رئاسة الجامعة اليوم الثلاثاء، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي محافظة، إلى أنه سيتم دعوة عدد من خريجي الجامعة من المبدعين في مختلف المجالات الطبية والقانونية، ورجال أعمال وأصحاب مشاريع ريادية، ومن تقلدوا مناصب رفيعة من الأردنيين والعرب للمشاركة في الملتقى، مبينا أن عدد الطلبات المقدمة للمشاركة أو لحضور الملتقى بلغ حوالي 5 آلاف.

 

وأكد سعي الجامعة لمأسسة الملتقى بحيث تستفيد الجامعة من قدرات وخبرات خريجيها، فضلاً عن تقييمهم لخطط وبرامج الجامعة، ومد جسور التواصل بينها وبين خريجيها، واستثمار نجاحاتهم، مشيرا الى أن الجامعة بدأت باستحداث دائرة لمتابعة خريجي الجامعة تتبع لعمادة شؤون الطلبة، وتأسيس قاعدة بيانات عن خريجيها، حيث وصل عدد من تتوفر عنهم بيانات نحو 45 ألف طالب وطالبة.

 

وأعرب الطراونة عن أمله أن يكون هذا الملتقى بداية لخمسينية جديدة متميزة، ديدنها العمل الدؤوب المخلص، وسياجها العقل المستنير وجوهرها الانتماء لتراب الوطن والوفاء لرسالته الإنسانية.

 

ويهدف الملتقى إلى تأطير العلاقة بين الجامعة وخريجيها في مختلف مواقعهم الجغرافية والمهنية، وتوطيد أواصر التعاون معهم، وتفعيل دور الخريجين بالإسهام في رفعة الجامعة وتعزيز مكانتها العالمية، اضافة إلى توفير فرص علمية وعملية للجامعة وطلبتها بغية تمتين مهارات الإبداع والتشارك في الأفكار وتعزيز قيم العمل المتواصل اسهاماً بمسيرة التنمية والإنجاز.

 

ويشتمل الملتقى على فعاليات على مستوى الكليات كورش عمل وتدريب، وحلقات نقاشية وفعاليات ثقافية، ومعالجة مرضى وإجراء عمليات.

 

وسيتحدث في الملتقى الأستاذ الدكتور زياد حجازي، وهو طبيب أردني وخريج كلية الطب بالجامعة، وحقق إنجازات عالمية في اختصاص أمراض القلب عند الأطفال والعلاج غير الجراحي لأمراض القلب الخلقية وأمراض صمامات القلب، كما سيتحدث الأستاذ الدكتور مالك بن دحلان، وهو سعودي خريج كلية الحقوق بالجامعة، وحقق إنجازات عالمية كخبير في القانون الدولي، وأنشأ معهد قريش للقانون والسياسة، وهو استاذ زائر في جامعة كامبرج.

 

وتتطرق الجلسة الحوارية الأولى من أعمال الملتقى، والتي تعقد بعنوان "الجامعة في عيون خريجيها"، إلى مسيرة وانجازات الجامعة ودورها في خلق وبلورة شخصية الخريج العلمية والعملية، والآمال والتوقعات المنتظرة منهم.

 

فيما تركز الجلسة الحوارية الثانية، وعنوانها "الجامعات وصناعة التغيير"، على التحديات والتغيرات التي يمر بها الأردن والعالم، خصوصاً تلك التي تتصل بالعولمة وأزمة الهوية والأزمات الاقتصادية والثقافية ودور الجامعات، خصوصاً الجامعة الأردنية، في صناعة التغيير وتعزيز دورها في قيادة المجتمع والاستثمار في مكوناته الفكرية والثقافية وتحرير طاقاته وابداعاته بمختلف المجالات.

 

وتقام فعاليات الملتقى في الفترة النهارية على مستوى الكليات وبالحرم الجامعي، بهدف توثيق الصلات بين الكلية وخريجيها، وفتح آفاق التعاون، وتوفير دعم للكليات، ومناقشة أفكار ومقترحات لتطوير العملية التعليمية، والتواصل مع الطلبة الحاليين، وفتح آفاق المستقبل لهم، إلى جانب تقديم مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية.

 

على صعيد آخر، انتقد الطراونة امتحان الكفاءة الجامعية، الذي تم إعلان نتائجه مؤخراً، معتبرا أنه "لا يقدم تقييما حقيقيا لواقع الجامعات ويسيء إلى سمعتها"، وفيما دعا إلى "إلغائه"، قال، إن الامتحان "سبق وان أُوقف لأسباب ومبررات لا تزال قائمة".

 

وطالب الطراونة بالتركيز على الجودة، وترك امتحان الكفاءة لكل جامعة، بحيث تضع كل جامعة معايير بالتوافق مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، والتي بدورها ستقوم بالإشراف على إجراء الامتحان.


نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية "بترا" : 24/2/2015
 
 
 
 




 
2015/02/24