أكد رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة ان الجامعة الأردنية هي "الرحم الذي ولّد جميع الجامعات الأردنية، وهي العنوان الأوسع والأشمل لكل معاني الانتماء والولاء للوطن وقيادته".

 

وقال الروابدة خلال رعايته حفل كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية بمناسبة "يوم التراث العالمي" اليوم الأحد، بعنوان "تراثنا هويتنا"، إن الأردن عرف على أرضه كل الإمبراطوريات، وهو مدخل لبلاد الشام، ومعبر الأجناد الأربعة لفتح الشام وأرضه، مشيرا إلى أن جميع الحضارات اجتمعت على أرض الأردن.

 

وأضاف خلال الاحتفال الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة، ان هوية الاردن الجامعة "هي التي توحدنا اليوم وهذا هو الوطن الذي نعتز ونفتخر به ونرفع رؤوسنا به والذي يشكل واحة امن وامان في ظل ما تشهده الدول المحيطة من ويلات، ويتنقل زلزال النزاع والصراع من بلد الى اخر"، مشددا على ضرورة ضم الصفوف وتوحيدها.

 

بدورها أكدت عميدة الكلية الدكتورة ميسون النهار ان الاهتمام بالتراث لا يعني التزين به، بل هو الماضي الذي نعتز به ونتعرف من خلاله على ماضينا كي ينعكس ذلك على مستقبلنا.

 

واشارت الى ان الجامعة الاردنية عملت على الاهتمام بالتراث من خلال انشاء كلية الاثار والسياحة وتضم ثلاثة اقسام تعمل على تخريج جيل من الطلبة ليكونوا خير سفراء للأردن لإبراز تراثه.

 

من جانبه قدم مساعد عميد الكلية لشؤون المتاحف الدكتور اسماعيل أبو عمود شرحا توضيحيا عن الرؤية التي تقوم عليها كلية الآثار والسياحة في ترسيخ المفاهيم التراثية وإبراز التراث الاردني الذي يظهر الحضارات التي مرت بها البلاد خلال القرون الماضية.

 

واشتمل الحفل على عرض ازياء يبرز التراث الاردني، ووصلة غنائية تراثية قدمتها فرقة جمعية رواد التراث الوطني وجمعية ملتقى المعاصرة، وعزف لموسيقات القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي.

 

كما اشتمل الحفل على معرض للتراث نظمته جمعيات الصندوق الهاشمي لتنمية البادية ومؤسسة نهر الاردن والتراث الاردنية وشبكة سيدات اربد والمركز السعودي للكفيفات، اضافة الى النحت والرسم الذي قدمه الفنان مجدي الطيب والرسم بالزيت للطالب ذيب محارمة.

 

 

نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية "بترا": بتاريخ 19/4/2015