وناقشت الندوة التي أقيمت في مدرج الحسن بن طلال محاور عده أهمها خطورة آفة التدخين وأضرارها على الصحة, والتدخين السلبي وأثره على الانسان الغير مدخن, والإجراءات اللازمة  للحد من آفة التدخين, بالإضافة إلى الآثار الإقتصادية والإجتماعية الناجمة عنه.

 

وقال مدير المركز الدكتور عدنان العساف أن الندوة تهدف الى تعريف الطلبة بمخاطر وأضرار التدخين والأمراض الناجمة عنه، وحرمته من الناحيتين الطبية والشرعية.

 

 المفتي الدكتور أحمد عمران من دائرة الافتاء العام تحدث في كلمته عن التدخين وحرمته شرعيا, مستشهدا بجملة من النصوص المقتبشة من القرأن الكريم والسنه النبوية الشريفة.

 

وأكد الدكتور ماضي الجغبير من كلية الطب في الجامعة أن الضغوط النفسية والتنشئه الأسرية ومحاولة تقليد الأبناء لآبائهم أبرز أسباب التي تؤدي الى التدخين.

 

وأشار الى أن التدخين يشكل سببا رئيسيا لحدوث الكثير من الامراض الخطيرة أبرزها حدوث الجلطات والسرطانات بأنواعها، لافتا الى أن الأردن تحتل المرتبه (27) عالميا بحسب دراسات واحصائيات أجرتها جهات مختصه.

 

وفي ختام الندوة دعا المنتدون الطلبة الى الابتعاد عن عادة التدخين لما لها من آثار  اقتصادية واجتماعية سلبية على النفس البشرية.

 

س.ص