أعلن يوم أمس في مبني كلية التربية الرياضية في الجامعة الاردنية عن اشهار الهيئة الاردنية للاكاديميين الرياضيين التي تضم في عضويتها عددا كبيرا من الاكاديميين واساتذة الرياضة في الجامعات الاردنية المختلفة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس بحضور عدد من اعضاء الهيئة.

وفي بداية المؤتمر اكد د. حازم النهار رئيس الهيئة ان الفكرة تبلورت من اجل توفير مظلة قانونية تجمع الاكاديميين بحيث تراعي اختيار ممثل واحد عن كل جامعة اردنية، وتم اختيار هيئة قامت بصيغة النظام الداخلي. واشار الى انه تم كذلك انتخاب هيئة ادارية ضمت د.حازم النهار رئيسا، د. عربي حمودة نائبا للرئيس، د. علي ابو زمع أمينا للسر، د.معتصم خطاطبة امينا للصندوق، والأعضاء د.وليد رحاحلة، ود. حسن الخالدي، ود.نارت شوقه، ود.نايف الجبور، ود.عاطف رويضان… بحيث تعمل هذه الهيئة تحت مظلة المجلس الاعلى للشباب..

وتم كذلك تشكيل اللجان المعاونة وهي على النحو التالي: اللجنة العلمية برئاسة د.عربي حمودة واللجنة الاجتماعية برئاسة د.عاطف الرويضان واللجنة الرياضية برئاسة د.نايف الجبور، وسيكون النشاط الاول للهيئة استضافة د. ابو العلا عبد الفتاح من مصر لالقاء محاضرتين في كلية التربية الرياضية في الجامعة الاردنية وجامعة اليرموك يومي الاربعاء والخميس المقبلين حول استراتيجية التخطيط لتحقيق التفوق الاولمبي والانتقاء للموهوبين بحيث يتولى الزميل د. ماجد العدوان المهام الاعلامية لهذا الحدث. بدوره اكد د.عربي حموده نائب الرئيس بأن من اهداف هذه الهيئة القيام بمهام تتعلق باقامة الندوات والحلقات النقاشية والبحث العلمي، الى جانب دعم الرياضة الاردنية، وتناول المشكلات التي تعاني منها، والخروج بحلول علمية لها، الى جانب تطوير قدرات العاملين في الهيئة، واقامة الندوات العلمية والمؤتمرات، واصدار مجلة علمية يستطيع الزملاء نشر ابحاثهم فيها لتعميم الفائدة، وتوحيد الافكار التي تساهم في النهاية بخدمة الرياضة الاردنية..

ورحب د. وليد الرحاحلة باستضافة الهيئة في مقر كلية التربية الرياضية في الجامعة الاردنية، واضاف خلال حديثه ان ادارة الجامعة ممثلة بالدكتور أخليف الطراونة قامت بدعم هذه الفكرة، وعبر عن ايمانه بأن هذه الهيئة سوف تساهم في تحقيق التميز في مجال الابحاث العلمية اسوة بما يحصل في مصر الرائدة في هذا المجال، مشيرا الى ان ثمة مسارات متعددة تسعى الهيئة للانطلاق منها تتعلق بالجوانب الاجتماعية والعلمية والرياضية، بحيث يتم توطيد العلاقة ما بين الهيئة والقطاع الكبير من المجتمع، وتمنى في ختام حديثه ان تجد الهيئة كل الدعم من اللجنة الاولمبية والمجلس الاعلى للشباب والقطاعات الاخرى.