وقال راعي الحفل رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي في كلمته إن المملكة تزهو هذه الأيام اعتزازا واحتفاء بمناسبات وطنية غالية ليأتي حفل تخريج كوكبة من أبناء الوطن ممن تسلحوا بالمعرفة ونهلوا العلم من أم الجامعات الأردنية وأعرقها لينضموا إلى مسيرة البناء والعطاء.

وأضاف أن الفرع هدية القائد للوطن والعقبة على وجه الخصوص، مؤكدا أنه سيمضي في تطوير قدراته والتعزيز من دوره التنموي الايجابي في محيطها والإقليم، مشيرا إلى قرب إطلاق الجامعة لمشروعات جديدة على الرغم مما تواجهه من تحديات ومصاعب رافقتها منذ التأسيس وذلك بفضل التعاون البناء مع فعاليات القطاعين العام والخاص في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وبين اللوزي أن الجامعة لم تكن لتبلغ هذه المرتبة وتحقق هذه الانجازات لولا تضافر جهود العاملين من أكاديميين وإداريين، مشدداً على أن شبابنا هم ثروة هذا الوطن وعماده وهم المشاعل التي تضيء ليله وتصنع مستقبله الزاهر والمشرق.

وشكر اللوزي في كلمته الجهات التي دعمت الحفل ومساهمتها في دعم مسيرة الجامعة ومساندتها لها في تجاوز التحديات والأوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها؛ ممثلة بشركة المناصير للزيوت والمحروقات وشركة صناعة الأسمدة والكيماويات العربية، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وشركة واحة أيله، وغيرها من الشركات الاستثمارية.

ومثّل الطالب الخريج أسامة الطراونة الخريجين في كلمته التي قال فيها "إن الجامعة ليست مكاناً لتكوين الهوية العلمية بل فضاء من الأفكار والحريات التي ستسهم في بناء هذا الوطن"، مقدما الشكر لكافة العاملين في الجامعة على جهودهم المتميزة والتي أوصلتهم إلى هذه المرحلة، داعيا زملاءه الخريجين إلى التحلي بالقيم الأصيلة وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم التي تعهدتهم بالرعاية والعناية والتأهيل العلمي.

حضر الحفل حشد من كبار المسؤولين ووجهاء المحافظة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالإضافة إلى الطلبة الخريجين وذويهم.

 

هـ.ك