جاء ذلك خلال زيارة نظمها الصندوق لطالبات مدرسة المدورة الثانوية للبنات للصفوف العاشر والحادي عشر والتوجيهي بحضور مديرة المدرسة جميله أبو نوير وعدد من المعلمات، إلى الجامعة والتي تأتي ضمن عدة زيارات سينظمها الصندوق لطلاب وطالبات المدارس في البادية الأردنية الى الجامعات الأردنية.

 

واتفق الجانبان على ضرورة إيلاء الرعاية الكاملة لتلك الطاقات الشابة المهدورة بسبب بعدها الجغرافي والمكاني والظروف الإقتصادية والإجتماعية؛ وذلك من خلال تنفيذ عدة برامج تتعلق برفع قدرات هؤلاء الطلبة أكاديمياَ في المدرسة، إضافة الى عدد من البرامج المتعلقة بإعداد القادة والتوجيه والارشاد، مع ضرورة دراسة إمكانية تبني طلبة الثانوية العامة الناجحين والمتفوقين من مدارس المناطق الأقل رعاية والمعروفة بالأقل حظا لتدريسهم في الجامعات الحكومية مقابل خدمة ذلك الطالب بعد تخرجه في منطقته التي جاء منها.

 

 
وعرّج رئيس الجامعة خلال حديثه على تاريخ تأسيس الجامعة والتسلل الرقمي لأعداد كل من الكليات والطلبة الملتحقين والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، مشيرا إلى مسيرتها المتميزة التي قطعتها للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية والإنجازات التي حققتها في التصنيفات الصادرة على المستويات المختلفة.

 

 
بدورها رحبت الشريفة زين بالتعاون مع الجامعة الأردنية وأشادت بالمقترحات والأفكار التي طرحها الدكتور اخليف كمواضيع للتعاون، معربة عن أملها بأن تكون تلك الزيارة فاتحة خير من أم الجامعات لتلك المناطق وخاصة أن البادية تشكل 80% من مساحة الوطن.

 

 
ودعت الشريفة زين الطالبات إلى اغتنام الفرصة من زيارة الجامعة واعتبارها اختبارا لأفكارهن واقتراحاتهن وامنياتهن؛ منوّهة إلى أن الصندوق بصدد إعداد الاتفاقيات اللازمة مع الجامعة بغية التوسع في خدمة أبناء البادية وإيصال خبراتها الأكاديمية إلى تلك المدارس.

 
وتخلل برنامج الزيارة محاضرة للطالبات عن أهمية اللغة في الحياة العملية والعلمية ألقاها الدكتور زهير عيسو من مركز اللغات، وأخرى عن الآثار وأهميتها ألقاها الدكتور إسماعيل أبو عامود من كلية الآثار، إضافة إلى زيارة متحف التاريخ الطبيعي ومكتبة الجامعة.
 

ورافق الشريفة في زيارتها كل من مدير الصندوق الدكتور رائد التبيني، والشيخ خالد العطون العضو السابق في مجلس أمناء الصندوق وأحد الناشطين في منطقة المدوره وكبار مزارعيها.

 

 

يشار إلى أن الصندوق يقوم حالياً بعقد دورات باللغة الإنجليزية لطلاب المدارس والمجتمع المحلي من خلال متطوعين من جامعات أمريكية وبريطانية، ويأمل بأن يكون هناك متطوعين أردنيين من الجامعات الأردنية في الحاسوب والرياضيات وغيرها من التخصصات.

 

انتهـــــــــــــــــــــى