بدأ الغزوي حديثه عن الظروف التي سبقت كتابة الرواية في جمع المادة والتحضير للكتابة، وقدم لهم عرضاً عن الكتابة ولاسيما كتابة الأدب مستعرضاً شروط الكتابة ومسوغاتها والرسالة التي يجب على أي كاتب أن يقدمها للمتلقين والقارئين على اختلاف مستوياتهم التعليمية والثقافية.

 

 

بسط الطلبة من صفوف التاسع والعاشر والأول الثانوي خلال اللقاء آراءهم حول الرواية من حيث اللغة والموضوع والصور الفنية التي ظهرت في الرواية، وأجمع الطلبة على قدرة الكاتب المتميزة في تقديم المادة العلمية في قالب أدبي فني أثار إعجابهم، وعرّفهم على كثير من الحقائق العلمية بصورة مبسطة وميسرة.

 

 

وظهرت ملامح نقدية عند بعض الطلبة في الحديث عن رؤية الكاتب ومراوحته في الكتابة بين السرد والحوار، ودار حوار موسع حول عناصر الرواية ولا سيما الحبكة والعقدة والحل وبحثهم عنها في تفاصيل الرواية، وأشاد بعضهم الآخر بتوظيفه للموروث الشعبي الأردني من الأمثال والقصص والحكايات القديمة، وذكره لبعض الأماكن الأردنية على امتداد مساحة الوطن الجغرافية.

 

 

وأشار الغزوي إلى المسكوت عنه في الخطاب الروائي وإلى حرفية الكاتب في تضمين بعض الأحداث دون تقديمها بأسلوب مباشر ينفر منه القارئ.

 

 

يذكر أن رواية "قمر ورد" فائزة بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، وهي كما أشارت الدكتورة هيا الحوراني أثناء إدارتها للقاء رواية تمتاز بلغة أدبية وفنية عالية، نجح فيها الكاتب بتوظيف المادة العلمية والحقائق العلمية بصورة لغوية قريبة للأذهان بعيداً عن اللغة الجافة في نقل العلوم.

 

 

ورمزي الغزوي كاتب وقاص نال عدة جوائز منها: جائزة أحسن مقالة صحفية عربية، وجائزة أفضل كاتب مقال، وجائزة تيسير السبول للقصة القصيرة، وله أكثر من أربعة عشر مؤلفاً موزعة على صنوف الأدب المختلفة.

 

 

انتهــــــــــــــــــــــــــى