Zenko Magazine
توصيات بالتوسع في البحوث التطبيقية لمكافحة التلوث البيئي والتركيز على تقنيات البحث العلمي الحديثة

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) فادية العتيبي- دعا خبراء ومتخصصون في علوم البيئة إلى ضرورة تعزيز الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تعالج آلية مكافحة التلوث البيئي والاحتباس الحراري في الدول العربية، والبحوث التي تركزعلى تقنيات البحث العلمي الحديثة كالاستشعارعن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والبرامج البحثية الرقمية ذات الدقة العالية.

 

وشددوا في توصيات أعمال  المؤتمر الدولي التاسع (جيوماتكس الشرق الاوسط وشمال افريقيا) الذي نظمته المنظمة الأوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء والجامعة الأردنية فرع العقبة، واستمر اربعة أيام على أهمية التوسع في البحوث التي تتناول في مضامينها التنمية المستدامة، والطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها لانخفاض تكاليفها واستدامتها باعتبارها طاقة نظيفة.
 
 
والمؤتمر الذي عقد برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن، تحت شعار ( بالادارة المتكاملة لمورادنا نحقق التنمية المستندامة) ناقش في جلساته ما يزيد على (120) بحثا متخصصا تناولت عناصر ومكونات التنمية المستدامة في العالم بشكل عام، والوطن العربي بشكل خاص، وكيفية الاهتمام بالموارد الطبيعية وتنميتها وصولا إلى تحقيق التكاملية.
 
 
وأكدت التوصيات على ايلاء العناية الكافية بصيانة المياه العذبة في الوطن العربي وحمايتها من التلوث، وعدم السماح لاْي اعتداءات خارجية على مصادر المياه وخاصة الأنهار، واعتبار الأمن المائي جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. 
 
 
واقترح المؤتمرون جعل التنمية المستدامة للمناطق الساحلية محورا رئيسيا تتناوله مؤتمرات المنظمة التي ستعقد لاحقا، إلى جانب إدخال محور "العلوم الزراعية"، والعمل على إصدار دوريتين متخصصتين  ببحوث المناطق الساحلية والعلوم الزراعية.
 
 
وحثوا على مضاعفة استخدام تطبيقات السياحة الرقمية في السياحة العربية واغناء الوظيفة الترفيهية داخل المدن العربية الكبرى، مع التركيز على البحوث التي تعنى بدراسة الرقمنة في المدن السياحية الذكية.
 
 
رئيس المؤتمر الدكتور لطفي المومني وفي تصريحات صحفية له أكد تميز المؤتمرات العلمية التي تعقدها المنظمة للمشاركة الفعالة والمتنوعة للنخب العريقة من الباحثين من دول عربية وأجنبية بالإضافة إلى الأردن، ما يسهم في تمازج العلوم والأفكار المتجددة وصولا إلى حلول أقرب إلى الجذرية من شأنها معالجة مشكلات التنمية في الوطن العربي.
 
 
وأشار المومني إلى أن المنظمة ستعقد مؤتمرها الدولي العاشر في شهر نوفمبر من العام 2016 حيث تقرر تحديد مكان انعقاده في مدينة اسطنبول التركية، كما سيتم النظر بمقترحات المشاركين من دول الجزائر والكويت ومصر لاستضافة أعمال المؤتمر في دورته الحادية عشر على أراضيها.
 
 
من الجدير ذكره أن المنظمة الأوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء تحرص على إقامة مؤتمراتها الدولية واصدارها لمجلات علمية تعنى بالموارد المائية والبيئية، والبيئة وتغير المناخ العالمي، والتخطيط والتهيئة العمرانية والتنمية المستدامة.
 
 
 
ف.ع
 
 
انتهـــــــــــــــى
 
 
2016/04/18