Zenko Magazine
«الأردنية» تكرم داعمي كلية الفنون

​بحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي، ورعاية رئيس الجامعة الأردنية د. عزمي محافظة، كرمت الجامعة الأردنية بمقر كلية الفنون والتصميم فيها، الجهات التي دعمت وتدعم كلية الفنون والتصميم.

 

حفل التكريم الذي ألقى خلاله عميد الكلية د. أيمن تيسير كلمة وقدم وصلة غنائية، وحضره رعاة وجهات ونواب رئيس وعمداء ومعنيون، تضمن فقرات فنية، وافتتاح معرض تشكيليّ لمشاريع تخرج طلبة الفنون البصرية.
 
 
تضمن الحفل، تقديم مقطوعات غربية وأخرى شرقية، إضافة إلى تقديم عميد الكلية الذي يواصل إتقان عبقرية التوازن بين الفن والأكاديميا، أغنيتين: واحدة صوفية من أشعار ابن الفارض «هو الحب فاسلم بالحشا» المشحونة من ألحانه، تبتلاً صوفياً وجدانياً بليغاً:
 
 
«هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ
وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً وأوّلُهُ سُقْمٌ، وآخِرُهُ قَتْلُ
ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة حَياة لمَن أهوَى، عليّ بها الفَضْلُ
نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو».
 
 
تيسير أتبع قصيدة التصوف بواحدة من أغاني محمد عبد الوهاب «يا ورد من يشتريك» من أشعار بشارة الخوري معلاً ذلك أنه لا يتخيل أن يغني مرة دون أن يمر على أرشيف موسيقار الأجيال:
«يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك
يهدي إليك الأمل الهوى والقبل: يا ورد
 
 
رافق تيسير في وصلته للحفل الذي أدارت فقراته د. جويس الراعي، العازفون: عبد الحليم الخطيب على القانون، ناصر سلامة على الإيقاعات، يعرب سميرات على الكمنجات، ليث سليمان على النايات، عصام عليان على العود، علماً أن العازفين جميعهم من طلبة الكلية أو خريجيها من درجتيّ البكالوريوس أو الماجستير.
 
 
قبل الفقرة العربية الشرقية تناوب تيمور إبراهيموف على الفيولين مع سفتلانا ربابعة (غناء) وتسونكا البكري (بيانو) وماري المومني على البيانو، تقديم مقطوعات غربية استهلوها بمقطوعة «رقصة هنغارية» تألق خلالها فيولين إبراهيموف وبيانو البكري، فيما تضمنت الفقرة غناء ربابعة مقطعاً أوبرالياً.
 
 
رئيس الجامعة الأردنية د. عزمي محافظة ارتجل بعد توزيع الدروع على المكرمين كلمة أكد خلالها على خصوصية كلية الفنون ووضوح وجهها الحضاري المشرق، رائياً أنها تشكل في حال أحسنت التفاعل مع المجتمع المحلي، وتكريس ثقافة المحبة والتسامح والسلام والجمال والبهاء. وأعرب تيسير عن شكره للداعمين، واستعرض ما أنجزته الكلية.
 
 
 
نقلا عن الرأي بتاريخ: 26/5/2016
2016/05/26