Zenko Magazine
الرواشدة: زوار "الأردنية" وأبناؤها في قلوبنا

أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) احتفالات الجامعة الأردنية بتخريج أبنائها بعد سنوات من الكد والتعب والنجاح والتفوق "لها طابع ومذاق خاص" هذا ما صرحت به إحدى أمهات الطلبة الخريجين.

 

أم إبراهيم التي حضرت من الإمارات العربية المتحدة لحضور حفل تخريج ابنها في كلية الصيدلة قالت "إن حسن التنظيم والخدمات التي قدمت لها ولأسرتها من قبل المشرفين على الحفل جعلها تشعر بسعادة غامرة وامتنان كبيرين لأسرة الجامعة من الاهتمام بضيوفها الذين وفدوا إليها من سائر أنحاء المملكة ومن خارجها".
 
 
وعادة ما تقام هذه الاحتفالات على ستاد الجامعة الذي يتسع لآلاف من أهالي  الخريجين وذويهم واصدقائهم وهم الذين ينتظرون هذه اللحظات والمحطات المضيئة في حياة أبنائهم خصوصا عند لحظات تسلمهم شهاداتهم الجامعية.
 
 
دائرة الإعلام والعلاقات العامة إحدى الدوائر المشاركة في إنجاز حفل التخريج بالتعاون مع غيرها من دوائر الجامعة، وهي بوابة الانفتاح على المجتمع المحلي يتولى منتسبوها مهمة وطنية جليلة لإنجاح الاحتفالات من خلال تعاملهم مع ضيوف الجامعة ومحبيها وبحسب مديرتها- الدكتورة ميساء الرواشدة- يتم تشكيل فريقين للعمل وتقول " قبل فترة وجيزة يتم عقد اجتماعات مكثفة لتحديد المهام والواجبات التي يضطلع بها موظفو وموظفات الدائرة ويتم إصدار التعليمات والتوجيهات التي تضمن تسهيل دخول وخروج المدعوين بيسر وسهولة".
 
 
وتضيف الرواشدة " ان الامكانات المتاحة لحضور اهالي الخريجين جعلت الجامعة تنظم الاحتفالات لعدة ايام لانها تأخذ بالحسبان ارتفاع عدد الخريجين واستيعابية مدرجات الاستاد الرياضي".
 
 
وتشير مديرة الدائرة إلى أن فريق شعبة المراسم والعلاقات العامة يتولى استقبال المدعوين من كافة أطياف المجتمع الأردني بحفاوة وترحاب ويوفر لهم أماكن الجلوس وأخرى مخصصة لضيوف الجامعة من خارجها خصوصا القادمين من بلدان بعيدة.
 
 
وتقر الرواشدة " ان اكثر صعوبة تواجه موظف المراسم عدم التزام اهالي الخريجين باعداد بطاقات الدعوة الممنوحة للخريجين وفي هذه الحالة يتم "تدبير" مقاعد إضافية لأن الجامعة تحرص على عدم منع أي من أهالي الخريجين من مشاركتهم فرحتهم".
 
 
فريق المراسم المشارك في احتفالات التخريج لهذا العام يضم نخبة من الشباب والشابات هم: واكد الوريكات، وخالد رباع، وأسامة كلوب، وسكينة المناصير، وآية الحسنات، وإبراهيم ملحم، وفيصل الشرعة، وحسين العمري، ومشعل غوانمة، وحابس الفاعوري، ومحمد قويدر.
 
 
ويتولى أيضا أحمد نوفل وزياد اللوزي مهمة استقبال ضيوف الجامعة على منافذ الحرم الجامعي عند البوابتين الشمالية والجنوبية ويقدمان خدمات إرشادية حول موقع الاحتفال.
 
 
وبالرغم من ارتفاع حرارة الجو يحضر الفريق إلى ستاد الجامعة مبكرا قبل حوالي ثلاث ساعات من بدء دخول افواج الخريجين واعضاء هيئة التدريس ويتعاملون مع سائر المدعوين بمسافة واحدة وينصرفون بعد انتهاء الحفل ومغادرة الضيوف.
وما يميز منتسبو هذه الدائرة اتباع قواعد أساسية في استقبال المدعوين أهمها البعد  عن الانفعالات وحل المشكلات التي تواجههم بذكاء وموضوعية وسرعة فائقة مع الالتزام بالمظهر اللائق.
 
 
ويحرص الفريق بما لديه من خبرات تراكمية كافية وسلوك اجتماعي راق على التعامل الحضاري مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إعطاء صورة ناصعة تليق بالجامعة الأردنية.
 
 
كما يشرف الفريق أيضا على نظافة وبيئة المكان وتوفير الراحة للمدعوين على أكمل وجه.
 
 
وفي موازاة ذلك يتولى فريق إعلامي متخصص نقل الحدث بسرعة فائقة لجمهور الجامعة من خارجها حيث يتولى الفريق إعداد الأخبار التفصيلية لوقائع الاحتفال والتقارير الاعلامية وبثها لوسائل الاعلام المختلفة وخصوصا الموقع الاخباري للجامعة الذي يتابعه عشرات الالاف من ابناء الجامعة ومحبيها.
 
 
ويضم الفريق الإعلاميات: فاديا العتيبي، وهبة الكايد، وسناء الصمادي، ومحمد مبيضين، فيما يتولى الزميل زكريا الغول التنسيق والمتابعة لإنجاز هذه المهمة الوطنية.
 
 
ويضم الفريق أيضا الزميلين في التصوير الفوتوغرافي إياد السعيد ومحمد الطرزي ويقدمان بمهارة عالية المستوى صورا فوتوغرافية ذات جودة متميزة تشكل فيما بعد جزءا من الوثائق المهمة في ارشيف الجامعة ومسيرتها المباركة.
 
 
وبجد وإخلاص يتابع عماد فارس بالتعاون مع مركز الحاسوب البث المباشر لاحتفالات التخريج يوميا ونقل أي ملاحظات للمعنيين لحلها، وبالتواصل مع التصوير الفوتوغرافي يتم بث الصور الملتقطة وعرضها على الموقع الإلكتروني للتخريج، وكذلك مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر).
 
 
وينشط الزميلان يونس أبو ناموس، ومحمد العبادي في مجال التصوير الفيديوي الذي يوثق لحظات مهمة في تاريخ ومسيرة الجامعة ويقدمان للخريجين "فيلم فيديوي" يعتبر من اجمل واحلى محطات حياتهم الجامعية.
 
 
بوركت جهود جهود ونشامى ونشميات دائرة الاعلام والعلاقات العامة على هذا الجهد الاستثنائي الذي يؤكد اعتزازهم وفخرهم بالانتماء الحقيقي لجامعتهم الاردنية واخلاصهم لعملهم في احتفالات التخريج الذي يمتد لساعات طويلة وشاملة احيانا.  
 
 
 
 
2016/07/24