Zenko Magazine
أناس وجب شكرهم و"رفع القبعة" لهم

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) ​فادية العتيبي- كما عهدناه  كل عام ...ناجح بكل المقاييس وبأعلى المواصفات، بفضل جنود مخلصين تعبوا وثابروا في نقش بصمات واضحة لإنجازه على أكمل وجه.

 

موسم تخريج الفوج الحادي والخمسين لطلبة الجامعة الأردنية، الذي انتهت فعالياته قبل أيام، كان قد جرى العمل على الاستعداد له من قبل مختلف الوحدات والدوائر في الجامعة أياما متواصلة وساعات مضاعفة للإعداد له ولإخراجه بأبهى حلة وبالشكل المطلوب. 
 
 
كان على رأسها المشاركة الفعالة التي قدمتها عمادة شؤون الطلبة بإشراف عميدها الدكتور أحمد علي العويدي -مقرر لجنة التخريج-  الذي وظف فريق عمله في مختلف الدوائر، منها الدائرة الرياضية  التي تولت إلى جانب المهام الكثيرة لها مسؤولية اصطفاف الخريجين وترتيبهم في مقاعدهم بعد أن قامت بتدريبهم على آلية الدخول إلى "ستاد الجامعة"، ودائرة الرعاية الصحية  ممثلة بطاقمها والتي لم تتوان لحظة إلى جانب فريق محترف من الدفاع المدني عن تقديم المساعدة الطبية اللازمة، والدائرة الفنية والثقافية، ناهيك عن المساهمة المتألقة في عرافة الحفل وتقديم برنامجه.
 
 
ووحدة القبول والتسجيل التي واكبت مشوار العلم الذي قطعه الطلبة منذ التحاقهم في الجامعة وحتى لحظة تسلمهم شهاداتهم وقد رافقتها الكثير من الخطوات لإعدادها وتجهيزها وفرزها.
 
 
ودائرة الإعلام والعلاقات العامة بموظفيها كانت موجودة أيضا، وكان لها حضور لافت، بدءا بموظفي شعبة العلاقات العامة الذين أسهموا بطريقة حضارية في استقبال ضيوف الحفل عند مختلف بوابات الجامعة، وتوزيعهم في أماكنهم، انتقالا إلى موظفي شعبة الإعلام الذين واكبوا أحداث الحفل إعلاميا وحرصوا على شغلها حيزا في صفحات الصحف بالكلمة والصورة.
 
 
من غير الممكن تجاهل الإنجاز الذي حققته الدائرة بالتعاون مع مركز الحاسوب في الجامعة، والتقنية الحديثة التي طبقت للمرة الثالثة على التوالي من خلال بث وقائع الحفل على موقعها الالكتروني مباشرة، ما أسهم في إتاحة الفرصة لمن تعذر عليه الحضور مشاهدة الحفل منذ بدايته وحتى نهايته.
 
 
ولابد  هنا من الإشارة  إلى طاقم "إذاعة الجامعة" الذي واكب الحدث على الهواء مباشرة طيلة أيام التخريج.
 
 
المؤثرات الصوتية التي رافقت حفل التخريج من قبل بدايته بساعات وحتى نهايته، وامتزجت بوضوح الكلمة وعذوبة اللحن؛ أضفت حماسة عالية في المكان، انعكست في نفوس خريجي وجماهير الحفل، بفضل حنكة وحرفية مسؤول الصوت عادل الشريف الذي وظف  الكثير من خبراته ومهاراته الفنية من خلال التحكم بنسبة ارتفاع صوت الموسيقى، وتوزيع الصوت.
 
 
لا بد من تسليط الضوء على المخلصين لعملهم في  دائرة الخدمات العامة ووحدة الخدمات المساندة بأقسامها، التي رفعت من جاهزيتها، وجيشت كل إمكاناتها من أدوات وعاملين لتقديم أفضل الخدمات العامة من صيانة ونظافة وفق أعلى المستويات.
 
 
كذلك لا ننسى العاملين في أقسام النجارة والحدادة والدهان والكهرباء والحدائق التابعة لكلية الزراعة وإسهاماتهم الحرفية في إعادة تشكيل المكان، وتجهيزه بمختلف الأثاث اللازم، زينته الأشجار والمزروعات التي أضفت خضرة على المكان.
 
مكتب الخدمة العامة الذي جنّد بدوره نخبة من طلبة الجامعة "الأشرز"  لتقديم يد العون في تنظيم عملية مسير عمداء الكليات والطلبة الخريجين منذ دخولهم عتبات الحفل وحتى خروجهم، رافعين بسواعدهم عاليا أعلام الوطن والجامعة.
 
فرقة موسيقات القوات المسلحة كان لها نصيب في هذه التظاهرة الوطنية؛ وخصوصا في الحفل الختامي لموسم التخريج وما قدمته من معزوفات وطنية رافقت وقائعه منذ بدايته.
 
دائرة المطبعة أيضا كان لها دور من خلال طباعة آلاف النسخ من كتاب التخريج الذي وزّع على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، ودائرة المطاعم والمقاصف أخذت على عاتقها مهمة توزيع المشروبات على أعضاء الهيئة التدريسية والضيوف في "المقصورة"، ودائرة الأمن الجامعي التي كثفت من حضور كادرها في كافة أرجاء الجامعة حفاظا على السلامة العامة والممتلكات، و درءا لوقوع مشاجرات.
 
 
إلى جميع موظفي وعاملي الجامعة في مختلف الوحدات والدوائر والشعب:  نحمل لكم في قلوبنا باقات من كلمات الشكر والتقدير، ونفيض لكم من حبر أقلامنا أنهارا من الثناء والعرفان لقاء مجهودكم المتميز الذي بذلتموه طيلة أيام التخرج وحتى من قبل أن تبدأ، فكنتم أنتم صانعي نجاح وتألق عرس الجامعة السنوي.
 
 
إلى كل هؤلاء، وإلى كل من لم تسعفنا الذاكرة للحديث عنهم، نقول : شكرا لنبل أخلاقكم...شكرا لجهودكم.... شكرا لعطائكم ولتسجيلكم أسمى معاني الحب والوفاء لجامعتكم ولخريجيها.
 
 
 
 
2016/07/25