Zenko Magazine
بحث التعاون في المجالات الهندسية بين " الأردنية" و" تيناغا" الماليزية

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- بحث نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية والصحية الدكتور عمر الكفاوين خلال لقائه وفد جامعة تيناغا الوطنية في ماليزيا آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في المجالات الهندسية أبرزها الميكانيكية والصناعية.

 

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي جاء بحضور عميد كلية الهندسة الدكتور غالب عباسي سبل التعاون بين كليتي الهندسة في كلا الجامعتين  تمهيدا لإبرام مذكرة تفاهم تنص على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية وتبادل الطلبة وإجراء البحوث المشتركة وإنشاء البرامج الأكاديمية وتفعيل الزيارات.
 
 
كفاوين وخلال لقائه الوفد المكون من مساعد نائب رئيس الجامعة الماليزية الدكتورابراهيم بن حسين، ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية مدير مركز الطاقة والبحوث الدكتور فراس باسم النعيمي، أبدى استعداد الجامعة ممثلة بكلية الهندسة التعاون والتنسيق في المجالات الهندسية وتبادل الخبرات والإمكانيات التي تتمتع بها الجامعتان بما يعود بالنفع ويحقق المصلحة العامة.
 
 
في حين أكد عباسي ضمن مداخلته التزام كلية الهندسة ضمن رؤيتها بصياغة المستقبل من خلال خلق جيل من القيادات الهندسية ذات الخبرة والكفاءة الاستثنائية ليكونوا قادرين على مجابهة التحديات في سوق العمل المحلي والعالمي، وسعيها إلى توفير فرص تعليم حقيقية، وتطبيق كل ما هو جديد في خططها الدراسية وبرامجها الأكاديمية في مختلف الأقسام  في سبيل تحقيق التميز والتفرد بين مثيلاتها من كليات الهندسة.
 
 
حضر اللقاء كل من مدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور رامي العلي ومدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور سليمان الفرجات وعضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور رامي الحديثي .
 
 
وفي سياق متصل زار الوفد الماليزي كلية الهندسة، والتقى بكل من نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور عباس الرفاعي ومدير مركز المياه والطاقة والبيئة الدكتور معتصم سعيدان ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور أحمد السلايمة ورئيس قسم الهندسة الصناعية الدكتور سائد مسمار، واستمع لشرح مفصل حول نشأة الكلية وأقسامها، وما تطرحه من خطط دراسية وأبرز إنجازاتها العلمية والبحثية على كافة الصعد المحلية والإقليمية والعالمية.
 
 
وجال الوفد على مختلف أقسام الكلية ومختبراتها البحثية، مشيدين بالمستوى الأكاديمي والتعليمي الذي تتمتع به الكلية والسمعة الطيبة التي تحظى بها، ومشددين على رغبتهم في تفعيل أطر التعاون المشترك.
انتهـــــــــــــــى
 
 
 
 
2016/11/03