Zenko Magazine
محافظة: جائزة خليفة مبادرة إماراتية رائدة لتحفيز العاملين في الميدان التعليمي على التميز والإبداع

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي-  أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة خلال لقائه وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم اعتزاز الجامعة بالدور الرائد للجائزة التي تعد مبادرة إماراتية رائدة لتحفيز العاملين في التعليم على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تنهض بمختلف عناصر العملية التعليمية.

 

وقال محافظة خلال لقائه الوفد الذي ضم كل من الأمين العام للجائزة أمل العفيفي، وعضو مجلس أمناء الجائزة محمد سالم الظاهري، وعضوي اللجنة التنفيذية الدكتور خالد العبري والدكتور محمد قنديل، ومنسق الجائزة في الأردن الدكتور عبدالرحيم الحنيطي، إن الجائزة تحتل مكانة لائقة بين مثيلاتها من الجوائز التربوية، وباتت في طريقها نحو العالمية، والمشاركة فيها من قبل الباحثين أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في الجامعة ببحوثهم ومشاريعهم ما من شأنه إثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية والمشروعات المبتكرة.
 
 
وأشارت العفيفي في حديثها إلى التعريف بالجائزة وأهدافها التي تسعى إلى النهوض بالتعليم محلياً وإقليمياً ودولياً، والارتقاء بالعمل التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الوطن العربي من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، منوهة إلى طرحها اثني عشر مجالاً على مستوى الدولة والوطن العربي.
 
 
وفي سياق متصل عقد الوفد ندوة موسعة للتعريف بالجائزة ومجالاتها وشروط الترشح لها، حضرها عدد من نواب رئيس الجامعة، ورؤساء الجامعات الأردنية وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
 
 
الظاهري في بداية اللقاء، قال إن جائزة خليفة التربوية تعد مبادرة وطنية إماراتية رائدة على مستوى الوطن العربي، تستهدف النهوض بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي محلياً وإقليميا ودوليا، وتترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في تدشين منظومة تعليم تواكب العصر وتلبي احتياجات مجتمع المعرفة.
 
 
وأضاف أن التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة يشهد نهضة جعلت منه نموذجاً يواكب تحديات القرن الواحد والعشرين، وذلك استناداً إلى توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون هذا القطاع الحيوي قاطرة للتنمية الوطنية في البلاد، لإيمانها بأن  الكوادر الوطنية المؤهلة هي خير استثمار للمستقبل ومن هنا تكمن أهمية التركيز على قطاع التعليم.
 
 
وأكد الظاهري أن الجائزة تطرح في دورتها العاشرة التي انطلقت تحت شعار "عقد من التميز"، اثني عشر مجالاً في مختلف مستويات التعليم، ومن بينها جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، والتي شرفنا فيها بتكريم معالي الدكتور خالد طوقان كشخصية تربوية للدورة السابعة للجائزة.
 
 
وأشار إلى أن الجائزة تعتز بالمشاركات الواردة من الأردن منذ انطلاقتها،  معربا عن أمله في أن  تتضاعف أعداد المشاركات من جانب المؤسسات المعنية والأكاديميين والباحثين ومختلف عناصر العملية التعليمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة .
 
 
في حين عرض كل من الدكتور العبري والدكتور قنديل لعدد من المعايير التي تحدد آليات الترشح لكل مجال من المجالات المطروحة على مستوى الوطن العربي في الدورة الحالية ومنها: التعليم العام ( فئة المعلم المبدع عربياً والتي تطرح لأول مرة على مستوى الوطن العربي في هذه الدورة)، والتعليم العالي، والمشاريع التربوية، والبحوث التربوية، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والإعلام الجديد والتعليم، والتأليف التربوي للطفل.
 
 
من الجدير ذكره أن التقدم للمشاركة في الجائزة يكون من خلال الموقع الإلكتروني الذي خصصته الجائزة في الدورة الحالية، وأن آخر موعد لاستقبال ملفات الترشيح هو 19 من شهر كانون الثاني المقبل.
 
 
انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
 
 
 
 
 


 
 
2016/11/09