أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- سطر معلمون ومرشدون تربويون متميزون من خريجي الجامعة الأردنية نجاحات باهرة في حصولهم على جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم/المرشد التربوي المتميز للعام 2016.
وأكد الفائزون أن جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز هي لفتة كريمة من لدن فكر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وتجسد مدى اهتمامهما ورعايتهما للمعلم الذي تعقد عليه الآمال؛ فهو قائد التغيير للنهوض بالمستوى الذي يطمح جلالتيهما للوصول التربوي ومدى اهتمامه ورعايته بالمعلم الذي تعقد عليه الآمال؛ فهو قائد التغيير للنهوض بالمستوى الذي يطمح جلالته للوصول من خلاله إلى أردن العلم والمعرفة، بإيجاد معلم أردني سيبقى نموذجاً يحتذى بما يمتلكه من قدرات تعليمية متميزة، تمكنه من تسليح أبناءنا يتمتعون بالعلم ممارسة وسلوكا، مزودين بخبرات واقعية لطرق التعامل من أساليب الحياة .
ولفتوا إلى أن التحديات لا تقف أمام إرادتهم، فهم نماذج شابة امتلكوا الإرادة والعزم والقدرة، بتحقيق إنجازات شكلت نماذج لمن يريد الانجاز، حملوا شعلة العلم والتميز، واخلصوا في تأدية رسالتها فكانوا قدوة صالحة لابناء الوطن واعضاء فاعلين في المجتمع واساسا متينا لبناء مستقبل الوطن.
فالإرادة والعزم والمبادرة والابداع عناصر توحدت لاستثمار الخبرة في مجال التميز التربوي، ولتعزز البيئة التربوية التي تجذّر الابداع في المسيرة التعليمية في الاردن، حققها هؤلاء المعلمون ممن نالوا شرف التكريم من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة.
وقالوا في تصريح لإعلام الجامعة الأردنية نهدي فوزنا الى جامعتنا الأردنية (الجامعة الام)، التي نكن لها الاحترام والتقدير لما زرعته فينا من العلم والمعرفة خلال رحلتنا التعليمية فيها التي قادها نخبة من عظماء الهيئة التدريسية في الجامعة ليقدموا لنا العلم المعرفة، وليؤكدوا لنا إن النجاح عنصر اجتماعي مهم في بناء المجتمع، ومن دونه لا يجد المرء لنفسه قيمة أو هوية، وتربية على القيادة والنجاح، لا الجهل والاستهتار.
وتمنوا أن تبقى الجامعة الأردنية منارة للعلم ترفد المجتمع بالكفاءات والمواهب الاكاديمية التي استطاعت ان تسطر اسماءها في العديد من المحافل الاكاديمية محليا وعربيا ودوليا .
المرشد التربوي علي محمد الدهامشة خريج الجامعة الاردنية الحاصل على درجة البكالوريوس في تخصص الارشاد والصحة النفسية من كلية العلوم التربوية في العام 1998 قال انه خلال مسيرته التعليمية في الجامعة ولغاية حصوله على الدبلوم العالي في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كان للجامعة وللكلية دور كبير في صقل شخصيته وخبراته ومعارفه التي نهلها على ايدي اعلام واستاتذة كلية العلوم التربوية التي لم تتوان في تقديم كل الدعم للوصول الى التميز.
واضاف ان "لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز" أهمية كبيرة في تعظيم دور المعلم في العملية التربوية وترسيخ مبادئ التميز والإبداع، والتأثير إيجاباً في تفكير الأجيال لتخريج طلبة منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم.
المعلمة هناء محمد أبو رمان وطالبة الدكتوراه في تخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بينت ان الجامعة الاردنية كانت سببا في مواصلة مسيرتها التعليمية واستمرارية الدراسة فيها، مشيرة الى ان الجامعة والحصول على الجائزة رفعت من مكانة المعلم معنويا وماديا في نشر ثقافة العلم والتميز والابداع في التجارب والخبرات ونقلها الى البيئة المدرسية والاداء.
اما المرشدة التربوية دعاء حسني ابراهيم خريجة "الأردنية" في الارشاد والصحة النفسية في العام 2004 لفتت الى ان دراستها في الجامعة الاردنية كانت بمثابة الحلم؛ كونها جامعة مرموقة على جميع المستويات، وشاء القدر ان تحقق حلمها، متمنية في المستقبل القريب ان تواصل دراساتها العليا في ذات التخصص في الجامعة.
وقالت ان الجائزة اضافت لها الكثير من الخبرات والمعلومات واكسابها الصبر في سبيل الحصول عليها.
المعلمة رشا راغب مطاوع ماجستر في الادارة التربوية قالت ان دراستها في الجامعة على ايدي اعضاء هيئة تدريس قوى الجانب التربوي لديها واختيارها للتخصص كان له دور كبير في توظيف ما حصلت عليه لخدمة العملية التربوية والبيئة المدرسية الامر الذي انعكس ايجابا على الطالب والمدرسة والمجتمع المحلي.
وبينت المرشدة التربوية وسام احمد الخطيب التي تخرجت في الجامعة الاردنية عام 1993 في تخصص علم الاجتماع ان الجامعة لعبت دورا في دعم الابداع والمبدعين وتطوير الذات، واشارت الى ان الجائزة كانت فرصة لاكتشاف نقاط القوة، ومعايير الجائزة فرصة لتنمية الذات مهنيا للوصول الى الابداع والتميز.
يشار الى ان ثمانية من المعلمين والمرشدين التربويين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم/المرشد التربوي المتميز للعام 2016 هم من خريجي الجامعة الاردنية عددهم ثمانية وهم رشا راغب مطاوع، وهناء محمد ابو رمان، وفادية علي الهباهبة، وميساء عيسى الشباطات، وعلي محمد الدهامشة، ووفاء عبد الرحمن العونة، ودعاء حسني ابراهيم، ووسام احمد الخطيب.