Zenko Magazine
مجلس المستشارين والملحقيين الثقافيين العرب: "الأردنية" الوجهة المثلى للطلبة العرب والأجانب

​أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) فادية العتيبي- عزز اللقاء الذي جمع إدارة الجامعة الأردنية بمجلس المستشارين والملحقيين الثقافيين العرب في الأردن اليوم، استمرار حضور الجامعة  كوجهة أولى للطلبة من مختلف الدول العربية والأجنبية.

 

وأثبت اللقاء الذي ترأسه رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة قدرة الجامعة على استيعاب مفهوم التنوع الثقافي وتعميق التفكير الذي يحترم الخصوصيات والاختلاف بين الأفراد من مختلف الشعوب، وتمكنها من تنمية المواقف الإيجابية لدى الطلبة، وتكريس مفهوم قبول الآخر على اختلاف هويته وثقافته وأفكاره.
 
 
تلك المضامين ظهرت جلية ضمن الحوارات التي طرحت خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين في الجامعة والمستشارين والملحقيين من دول : فلسطين، والجزائر، والمغرب، والبحرين، وتونس، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات، ولبنان، وتناولت جملة من المقترحات والآليات التي من شأنها المحافظة على سير العملية التدريسية لطلبتهم المبتعثين للدراسة في الجامعة، والاسهام في دعم دور الملحقيات التابعة لها، واتصالهم المباشر مع الطلبة والوقوف على كافة شؤونهم.
 
 
محافظة وفي مطلع حديثه، أكد حرص إدارة الجامعة تسخير كافة الإمكانيات والتسهيلات التي من شأنها خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها، مشيرا إلى أن هناك ما يزيد على أكثر من (5000) طالب وطالبة من ( 84 ) جنسية عربية وأجنبية، وتسعى إلى جذب المزيد وقبولهم ضمن تخصصاتها.
 
 
وقال محافظة :" إن الحياة الجامعية لا تقتصر فقط على الدراسة الأكاديمية، بل يتعداها تبادل الثقافات، وصقل الشخصيات وتنمية المهارات والقدرات"، لافتا إلى إلى أن الطلبة العرب والأجانب هم بين أهلهم وذويهم وتربطنا بدولهم علاقات أخوة وصداقة قبل أن تكون مصالح متبادلة.
 
 
من جانبه أشاد رئيس مجلس المستشارين والملحقيين الثقافيين لدى الأردن الدكتور عبد الكريم الورافي بالسمعة الطيبة التي تحظى بها الجامعة الأردنية بين مثيلاتها في منطقة الشرق الأوسط، والمستوى التعليمي والأكاديمي المتميز التي تتمتع بهما واصفا إياها بأولى الجامعات والوجهة المثلى للطلبة ممن يقصدونها للدراسة فيها.
 
 
وقال الورافي إن الزيارة جاءت بهدف الإطلاع على أوضاع طلبتنا وأحوالهم الدراسية والسعي إلى تطوير الكثير من آليات التعامل مع الجامعة الأردنية التي لا تتوانى أبدا عن مد يد الدعم والمساعدة في سبيل تقديم كل ما هو يسير وسهل.
 
 
وتناول اللقاء عددا من السيناريوهات المتعلقة بابتعاث الطلبة العرب للدراسة في الجامعة، وآلياتها المعتمدة، والتبادل الطلابي بين الجامعات في مراحل الدراسات العليا لمختلف التخصصات، وأعداد الطلبة والتخصصات التي تدرس في الجامعة والرسوم المعتمدة في البرامج الأكاديمية، وغيرها من الموضوعات التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة  ضمن أسس تكاملية وشمولية.
 
 
انتهـــــــــــــــــــى
 
 
 
2017/02/08