واكد اللوزي ان الساحل الأردني وكغيره من سواحل البحر الأحمر وسواحل بحار العالم المختلفة يعاني من انتشار بعض الكائنات البحرية الخطرة نتيجة لزيادة الأنشطة البشرية واستغلال الموارد البحرية والبيئات الطبيعية، ويمثل تكاثر وانتشار هذه الكائنات الخطرة تهديدا متزايدا لمصطافي الشواطئ وللغطاسين حيث يتعرض مرتادو الشواطئ والغطاسون للسعات المتكررة من القنافذ البحرية، وبعض الأسماك  السامة كدجاجة البحر وسمكة الحجر، كما يتعرض العديد من مستخدمي هذه الشواطئ للسعات قناديل البحر.

 

وتهدف الورشة المنظمة بدعم من واحة ايلة الى التعرف على هذه الأنواع وخصائصها وتوزيعها وانتشارها على طول الساحل والبيئات التى تعيش فيها، والتعرف على طبيعة الإصابة وطرق العلاج والخروج بالتوصيات التى من شأنها أن تساهم في زيادة الوعي لدى المواطن، وتساهم في وضع الخطط والأستراتيجيات لدى صناع القرار للحد من المخاطر والمحافظة على صحة الانسان.

 

وقدم مدير المحطة الدكتور طارق النجار شرحا موجزا عن محطة العلوم البحرية في مدينة العقبة واهتمامها الكبير بالابحاث والدراسات ضمن مجالات واسعة ومتنوعة لتشمل دراسة الثروة السمكية والشعاب المرجانية ونوعية مياه البحر, ومساهمتها في تطوير برامج تعليمية وتدريبية وتثقيفية متنوعة تخدم المجتمع المحلي.

 

وعرض عميد كلية العلوم البحرية الدكتور معروف خلف لانواع عن الكائنات البحرية الخطرة وتوزيعها واماكن تواجدها، وتأثيرها السام على البيئة وصحة الانسان على طول الساحل الاردني لخليج العقبة، والاخطار الناتجة عن الاصابة بها  وطرق الوقاية منها وعلاجها، وضرورة نشر الوعي البيئي بكافة الوسائل الاعلامية والتعامل مع هذه الكائنات بحذر.

 

وفي الختام تم تقديم الشكر للشركات الداعمة لهذه الورشة ممثلة بشركة واحة ايلة للتطوير ومديرية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجمعية العلمية الملكية لحماية البيئة البحرية والاكاديميين الذين شاركوا بالورشة .