Zenko Magazine
خبراء من" اعتماد مؤسسات التعليم العالي" يتابعون ضمان الجودة لكلية الطب في "الأردنية"

​أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) فادية العتيبي- اطلعت لجنة الخبراء المنبثقة عن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي على السياسة التي تتبعها كلية الطب في الجامعة فيما يتعلق بضمان جودتها، وتحقيقها للمعايير المحلية واستمراريتها في إحراز تقييمات عالية.

 

وتفقدت اللجنة التي يرأسها الأستاذ الدكتور اسماعيل مطالقة يرافقها عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور نذير عبيدات ومساعد العميد لشؤون الجودة والاتصال الدكتورة ربى جبر جملة من الوثائق المتعلقة بأعداد الطلبة وأعداد الهيئتين التدريسية والإدارية وبرامج الخطط التدريسية وما طرأ عليها من تحديثات بما ينسجم مع رؤية الكلية في تقديم كل ما هو جديد ومتطور في علوم الطب.
 
 
والتقت اللجنة خلال الزيارة المتجددة وللمرة الرابعة، برؤساء الأقسام في الكلية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وناقشوا جملة من المحاور ذات العلاقة بالعملية التدريسية ومخرجات التعليم في الكلية، ومستجدات البحث العلمي، ومدى الرضا الوظيفي ومتابعة آلية قبول الطلبة للدراسة في الكلية، إلى جانب التطرق للمؤهلات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في الكلية وعلاقتهم مع باقي زملاء المهنة.
 
 
وتخللت الزيارة لقاء مدير القبول والتسجيل في الجامعة، والمشرفين السريريين من خارج مستشفى الجامعة الأردنية والمكلفين بالإشراف على تدريب طلبة الكلية، ونخبة من الطلبة المشاركين في لجان الطلبة وعدد من الطلبة الخريجين؛ حيث تم التحاور في عدد من السيناريوهات المتنوعة التي تصب في صلب مهام عمل الكلية ورؤيتها وتوجهاتها.
 
 
وكانت اللجنة قد التقت في بداية الزيارة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عزمي محافظة  الذي أكد أن كلية الطب من الكليات المتميزة، وقطعت أشواطا متقدمة خلال مسيرتها الأكاديمية والتعليمية وحققت إنجازات منفردة بين نظيراتها على المستوى المحلي والعالمي، كان أهمها حصولها على شهادة الاعتماد الدولية ( ACCM) من هيئة اعتماد كليات الطب الدولية بعد تطبيقها للمعايير المتعلقة بجودة التعليم الطبي وتحقيق المعايير العالمية والأمريكية في مستوى التعليم الطبي والتدريب السريري في المستشفيات التي تتبع كلياتها، لتكون أول كلية أردنية عربية تحظى بها.
 
 
 
إلى ذلك أبدى وفد اللجنة ارتياحه من خط سير الكلية وآلية عملها ومراحل تقدمها، مشيرين إلى أن كلية الطب تسير في اتجاهها الصحيح في الحفاظ على تميزها وتألقها بين مثيلاتها.
 
 
انتهـــــــــــــــــــــــى
 
 
2017/02/23