Zenko Magazine
الطنطاوي يعرض لطلبة "الأردنية" حول المخدرات بين التأثير والعلاج

أخبار الجامعة الأردنية ( ا ج ا) زكريا الغول - نظم مركز التنمية والتواصل مع المجتمع المحلي في الجامعة الاردنية اليوم محاضرة حول المخدرات بين التأثير والعلاج.

 

وعرض رئيس قسم التوعية والتثقيف في إدارة مكافحة المخدرات الرائد أنس الطنطاوي لمفهوم المخدرات وانواعها واشكالها وحجم اخطار المخدرات بشتى انواعها وصنوفها، مبينا العديد من العلامات الدالة على التعاطي وكيفية التصرف السليم في حال وجود شبهة تعاطي بين افراد الاسرة.
 
 
وعرّف الطنطاوي  المخدرات على انها " كل مادة خام او مصنعة تحوي عناصر مهدئة أو منبهة أو مهلوسة وفي حال تم استخدامها لغير الأغراض الطبية فإنها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي للإنسان وتجعل المتعاطي يعيش حالة من الوهم والخيال "، ومن امثلتها : الأفيون والهيروين والماريجوانا والحشيش الصناعي "الجوكر.
 
 
ولفت الى ان ادارة المكافحة ضبطت خلال العام الماضي ضبطت ما مجموعه 82 مليون حبة مخدر اضافة الى كميات كبيرة من مادة الحشيش.
 
 
وبين النقيب طنطاوي في محاضرته أن مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل التي تستهدف فئات الشباب،  لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع، باعتبارها آفة وخطراً، يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها، موضحا ضرورة تعاون الجميع في مواجهتها، والتصدي لها، ولآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمع بشكل عام
 
 
وأوضح أنها تطال الوضع الأخلاقي والاقتصادي للمدمن، والأمن الاجتماعي والصحي، ولتأثيرها المباشر على عقل الإنسان، فهي تفسد المزاج والتفكير، وتحدث الضياع، والعدوانية، والفساد، وتسلب إرادة الفرد وقدراته البدنية والنفسية، وتحوله من عضو صالح في المجتمع، إلى شخصية غير سوية، تعيش حياة نفسية مهزومة، ينتابها القلق والاضطراب، فيهمل شؤون حياته وواجباته، ويصبح فاقداً لتوازنه العقلي والحسي، لا هدف له ولا اهتمام سوى إشباع شهواته.
 
 
وقال الطنطاوي إن للأسرة دور كبير ة في حماية الأبناء من الإدمان من خلال غرس القيم والسلوكيات الحسنة في عقول الأبناء وتجنب زيادة المصروف دون مبرر، وخلق جو من الثقة والصراحة مع الأبناء، والتمسك بالقيم الأخلاقية والدينية، والعمل على ملء أوقات الفراغ بالنشاطات الاجتماعية والثقافية.
 
 
وأكد الطنطاوي أن من يطلب العلاج لا يتعرض لأية مساءلة قانونية او اي عقوبة او قيد امني، مشددا على ان الغاية هي الحد من انتشارها ومعالجة المدمنين.
 
 
من جانبها طرحت الممرضة القانونية في مركز الوطني لعلاج المدمنين العديد من الارشادات حول الحماية والوقاية من خطر المخدرات وكيفية العلاج ومراحلة مؤكدة أن العلاج مجانا وويعامل بسريه تامة كل من يطلب العلاج.
 
 
واشتمل اللقاء التوعوي على عرض للمواد المخدرة وأنواعها، ومخاطرها، كما شمل توزيع نشرات التوعية والصور المختلفة، بهدف خلق وعي أكبر ضد هذه الآفة ومخاطرها.
 
 
من جانبها أكدت مديرة مركز التنمية والتواصل مع المجتمع المحلي في الجامعة الاردنية الدكتورة رانيا جبر أن الجامعة تحرص على الجسم الطلابي من خلال تقديم هذه البرامج التوعوية، لصقل شخصية الطالب ورفع سويتها باعتبار الطلبة قادة المجتمع، وفرسان التغيير، الذين سيقودون عجلة التقدم والازدهار في الوطن.
 
 
وقالت أن الهدف من تنظيم المحاضرة تحصين الشباب من خطر المخدرات و عرض مخاطر الإدمان، لتعميم ثقافة المكافحة بين الطلبة، وتوظيف طاقات الطلبة والشباب فيما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم بالصالح العام.
 
 
انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
 
2017/03/30