Zenko Magazine
مؤتمرون: رسالة عمان ليست رسالة عادية.. إنما رسالة تسامح تدعو إلى الوحدة

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) د.هيا الحوراني- أكد المشاركون في  مؤتمر "الطلبة الوافدون في الجامعات الأردنية" أن  رسالة عمان ليست رسالة عادية، وإنما هي رسالة تسامح تدعو إلى وحدة المسلمين، ودعوا إلى أهمية نشرها في الجامعات العربية والأجنبية على حد سواء.

 

جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد في الجامعة الأردنية بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، وناقش على مدار يومين محاور تخص الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية، شاركت فيه نخب فكرية وثقافية وسياسية من مختف الدول العربية والأجنبية.
 
 
وأوصى المؤتمرون بضرورة التوسع في برامج التعريف بالأردن والمجتمع الأردني للطلبة الوافدين بتنظيم رحلات تعريفية للمناطق الحضارية والأثرية في الأردن وزيادة تواصلهم مع المجتمع الأردني، من خلال تفعيل التواصل بين مكاتب شؤون الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بإنشاء مجلس تنسيقي بين هذه المكاتب وإقامة نشاطات مشتركة.
 
 
وطالب بعضهم بتنظيم برامج تعريفية تعقد في الأسبوع الأول والثاني من كل عام جامعي في أماكن دراستهم عن المجتمع الأردني والقوانين والأنظمة الواجب معرفتهم بها.
 
 
وتمنى الطلبة الوافدون على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة السماح لهم بالمشاركة في النشاطات الجامعية المختلفة وبخاصة المشاركة في انتخابات اتحادات الطلبة ترشيحاً وانتخاباً.
 
 
ودعا المشاركون إلى مأسسة العلاقة بين الجامعات الأردنية مع خريجيها من الطلبة الوافدين وإنشاء بنوك معلومات خاصة بهم والتواصل معهم عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، وأوصوا بتشكيل لجنة مشتركة تمثل جميع الطلبة الوافدين في الجامعات الرسمية والخاصة.
 
 
ونوه المؤتمر بضرورة التواصل مع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية لحصر قصص نجاحات خريجي الجامعات الأردنية في بلدانهم، وتعميمها على الجامعات الأردنية من أجل التواصل معهم مستقبلاً.
 
 
وطالب المؤتمرون بمعالجة مشكلة تأمين كافة أوراق الطلبة الوافدين اللازمة لاستكمال إجراءات تسجيلهم في جامعاتهم خلال فترة محددة (3 أشهر)، وإيجاد آلية مناسبة للتعاقد مع بعض الشركات عن طريق الجامعة لتأمين فرص التدريب لطلاب تخصصات الهندسة وبخاصة للطلبة السوريين، والعمل على توفير سكنات للطلبة الذكور والإناث.
 
 
وختم المشاركون توصياتهم بعقد المؤتمر دورياً كل سنتين مرة تتناوب على عقده إحدى الجامعات الأردنية الرسمية أو الخاصة؛ لما له من أهمية للطلبة الوافدين واستقطابهم.
 
 
وعرض المؤتمر في جلساته التي امتدت على مدار يومين (27) ورقة عمل تناولت محاور المؤتمر الرئيسية؛ فناقشت تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين، والطلبة الوافدون: العقبات التي يواجهونها والحلول الممكنة، والطلبة الوافدون: الاندماج مع المجتمع الأردني والتطلعات المستقبلية لطبيعة العلاقات في الجامعات الأردنية، والشباب العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، والخريجون من الطلبة الوافدين وتحديات المستقبل.
 
انتــــــــــــــهى
 
 
 
 
 
 
2017/04/17