ويشكل المعرض الذي يقام سنويا وينظمه مكتب شؤون الطلبة الوافدين التابع لعمادة شؤون الطلبة محطة بيئية فريدة  لتبادل الثقافات والمعلومات والمعرفة الإنسانية  بين طلبة الجامعة، فضلا عن إبراز التطورات التي شهدتها الدول المشاركة في المعرض في ميادين الحياة المختلفة؛ ومنها الإنجاز والتقدم العمراني والصناعي والتعليمي والتقني واهتماماتها بالحفاظ على التراث والإرث التاريخي والحضاري.

 

 

وجال رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة الذي افتتح فعاليات المعرض في أجنحته التي اشتملت على معلومات حول تاريخ هذه الدول ومواقعها الجغرافية وصور لمعالمها البارزة وما تشتهر به من آثار ومقتنيات قديمة، إضافة إلى معروضات لنماذج من الأزياء والملابس والحلي التقليدية والأطعمة الشعبية ومنشورات تسلط الضوء على عاداتها وتقاليدها الراسخة خلال حقب تاريخية مختلفة.

 

 

وأشاد محافظة بفكرة إقامة وتنظيم هذا المعرض الدولي الذي له قيمة عليا ويستهدف في تجلياته تعزيز التفاعل الثقافي والفكري والمعرفي بين مكونات وأركان المجمتع الطلابي، مؤكدا دعم الجامعة للأنشطة التي ينظمها الطلبة الوافدون بترسيخ المناخ الخصب في الحرم الجامعي.

 

 

بدوره لفت عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الرواجفة إلى الإمكانات التي توفرها الجامعة للتسهيل على الطلبة الوافدين من تنظيم النشاطات الثقافية والفكرية والاجتماعية والرياضية، مبينا أن الجامعة تضم قرابة 5000 طالب وطالبة من 84 جنسية عالمية.

 

 

حضر افتتاح المعرض الذي أقيم على المسطح الأخضر في الحرم الجامعي عدد من كبارالمسؤولين وقيادات الجامعة التدريسية والإدارية وجمع من الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في عمان، وجمهور كبير من طلبة الجامعة والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الأردن.