أخبار الجامعة الأردنية (ا ج ا) نظم قسم الانتاج الحيواني في كلية الزراعة في الجامعة الأردنية يوما علميا بعنوان "التغيرات الاقتصادية واثرها على قطاع الانتاج الحيواني".
وناقش خبراء ومختصون وأكاديميون من مختلف الجهات المعنية التحديات التي تواجه قطاع الانتاج الزراعي في الأردن والحلول الناجعة لتجاوزها.
رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة أكد الدور الذي تضطلع به الكلية في تخريج الكفاءات العاملة في القطاع، وتقديم النصح والمشورة للجهات ذات العلاقة للرقي بمنجزنا الأردني .
ودعا المؤسسات والشركات العاملة في القطاع الزراعي إلى توثيق عرى التعاون مع الكلية لمواجهة التحديات التي يعانيها القطاع ومتابعة آخر المستجدات في تكنولوجيا الزراعة.
من جانبه قال عميد الكلية الدكتور محمد العمري إنه وفي ظل الظروف التي يمر بها القطاع الزراعي والتحديات الداخلية والخارجية يبرز دور المهندس الزراعي، خاصا بالذكر طلبة "الأردنية" للقيام بدورهم المهم والحيوي في إنتاج غذاء آمن وفي الرقابة على المنتجات الزراعية.
وأكد أهمية عقد اللقاء العلمي منذ نشأة الكلية وحتى اليوم دونما انقطاع على مدار أربعة عقود تنبع من كونه مناسبة للعودة إلى التشاور في أمور المهنة وتبادل الخبرات المكتسبة وإحياء علاقات الألفة والمحبة بين زملاء المهنة.
رئيس قسم الانتاج الحيواني الدكتور حسام التيتي قال في لقاء صحفي أنه لابد من الارتقاء بمستوى القطاع الزراعي في الأردن من خلال تكاتف جهود الجهات كافة ذات العلاقة.
وطالب التيتي بضرورة إيجاد تناغم بين الإعلام والمتخصصين الزراعيين وتحري المصداقية والحقيقة لدى نشر المعلومات والرجوع إلى رأي المختص لمزيد من الدقة والموضوعية.
ودعا التيتي المشرع الأردني إلى ضرورة تعزيز المنظومة التشريعية في الأردن لصالح حماية القطاع والعاملين فيه وحماية المنتج المحلي.
وقال إن استبعاد الكفاءات وخريجي الجامعات الاردنية عن العمل في تلك المؤسسات يعد من أهم تحديات تطور القطاع.
بدورها قدمت عضو نقابة المهدسيين الزراعيين نهاد العليمي إيجازا حول دور النقابة في تنظيم العمل ومتابعة التشريعات والقوانين مع مجلس النواب إلى جانب حملات التوعية والارشاد.
وعرض مدير مديرية الانتاج الحيواني في وزارة الزراعة محمود الصعوب إيجازا حول واقع الانتاج الحيواني في الأردن، والاحصائيات المتعلقة بذلك وشملت الكميات الصادرة والمستوردة وغيرها.
وعن العاملين في قطاع تربية الأبقار تحدث المهندس حسين مسلم عن العقبات التي تواجهة تربية الأبقار في الأردن والمتمثلة في السماح بالاستيراد العشوائي و استيراد الحليب الجاف واستخدامه في الصناعات، ما يؤثر سلبا على المنتج المحلي، إلى جانب ارتفاع كلف الأعلاف وتذبذب الأسعار.
وقال نادر هباهبة عن تربية الأغنام إن أساليب التربية البدائية أكثر العوامل التي تحد من تطور القطاع والتكاثر الطبيعي وعدم استخدام الأساليب الحديثة ورفض ادخال التكنولوجيا، اضافة إلى الاعتماد على المراعي الطبيعية والمعتمدة على مياه الامطار.
وناقشت ناديا الشيشاني من دائرة المواصفات والمقاييس دور الدائرة في مراقبة و تطوير معايير الأعلاف وإنتاجها واستيرادها ومتابعة المنشآت الزراعية.
وأقيم على قامش اليوم العلمي معرضا زراعيا ضم عددا كبيرا من شركات الإنتاج الحيواني والمنتجات الزراعية على مختلف أنواعها وأشكالها.
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى