Zenko Magazine
السفير الإسباني يشيد بالعلاقات الإسبانية الأردنية في "الأردنية"

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) سهى الصبيحي- أشاد السفير الأسباني لدى الأردن سانتياغو كاباناس بالدور الذي تقلدته المملكة ومنذ تأسيسها كمنوذج يحتدى به في الاعتدال والحوار والسير نحو العمل الهادف إلى تعزيز قيم العيش المشترك والحوار بين الثقافات والأديان.

 

وعبر كاباناس خلال حديثه في لقاء مشترك نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بمناسبة انتهاء فترة خدمته سفيرا لدى المملكة, عن إعجابه بالقيادة الهاشمية منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين الذي كان أول زعيم عربي يزور إسبانيا إلى عهد الملك عبد الله الثاني الذي يقود مسيرة الإصلاح والتطور الذي ساهم في الحفاظ على الاستقرار في هذا البلد.
 
 
وأضاف السفير الأسباني أن الأردن بقيادته أظهر للعالم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي في التسامح والمحبة والقيم الأخلاقية, مشيدا بالجهود التي يبذلها في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والدور الذي يلعبه في هذا المجال.
 
 
وعن الأزمة السورية قال كاباناس إن إسبانيا ومنذ البداية أوضحت أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية تطور إلى صراع قوى كبرى, مشيرا إلى أن الحل الوحيد للأزمة لا يمكن أن يكون سوى حل دبلوماسي.
 
 
وعبر سانتياغو عن احترامه للطريقه التي تعامل بها الأردن مع قضايا اللاجئين والكيفية التى مثل بها مصالحه أمام المجتمع الدولي, وفي سؤال عن ما يمكن أن تقدمه أوروبا للاجئين السوريين قال إنه لطالما كان هنالك خوف من الآخر في أوروبا، مضيفا أنه ومن خلال سياسة الجوار الأوروبية تسعى أوروبا إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة, مؤكدا أن أوروبا تعي بوضوح أنه عليها مساعدة الأردن بهذا الصدد.
 
 
وفي حديثه عن العلاقات الأردنية الإسبانية, قال إن البلدين يجمعهما الكثير من العوامل التاريخية والثقافية المشتركة, فضلا عن التعاون والتنسيق المشترك على جميع المستويات, كاشفاً عن أنه من المقرر أن ينظم وزيرا خارجية إسبانيا والأردن مؤتمرا في مدريد حول حماية الأقليات الدينية في الشرق الأوسط أواخر آيار المقبل.
 
 
وعلى صعيد التعاون والتبادل التجاري والاستثمار قال: "عندما وصلت للمملكة في 2013 كان حجم التبادل التجاري بين البلدين 230مليون دينار وصل اليوم الى 430 مليون دينار أردني", مضيفاً أن  قيمة الاستثمار الإسباني في مختلف مناطق المملكة وصل لنحو 600 مليون دينار.
 
 
وفي مجال السياحة أكد أن السياحة الأسبانية في الأردن عائدة وبقوة خصوصا مع تحسن الوضع الاقتصادي في إسبانيا, وبالمقابل كشف أن عدد التأشيرات المقدمة للأردنيين لزيارة إسبانيا تضاعفت من 4000 إلى ما يقرب من 8000 تأشيرة العام الماضي.
 
 
حضر اللقاء إلى جانب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور موسى شتيوي, عميد كلية الأمير حسين للدراسات الدولية الدكتور عبد الله نقرش, وجمع  من الصحفيين الأردنيين والباحثين في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية.
 
انتـــــــــــــــــــــهى
 
 
2017/05/06