Zenko Magazine
مركز الابتكار في "الأردنية" يقيم الحفل الختامي لمشروع صدى
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – أقام مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردينة اليوم الحفل الختامي لجائزة "مشروع صدى" وهو أحد المشاريع الشبابية الهادفة التي يمكنها إحداث صدى واسع في العالم والإسهام في دفع الشباب لمواجهة ظاهرتي التطرف والإرهاب.
 
 
وتخلل الحفل الذي أقيم برعاية رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة وحضور عدد من كبار المسؤولين والمهتمين من داخل الجامعة وخارجها عروض تقديمية للأفلام القصيرة المشاركة في الجائزة والتي تتبنى بدورها معالجة قضية معينة تتعلق بالتطرف والإرهاب.
 
 
وكشفت لجنة التحكيم عن النتائج بفوز فيلم التعايش الديني بالمركز الثالث، وفيلم (Unity) بالمركز الثاني، وفيلم الربيع الكروي بالمركز الأول، مؤكدين أن تلك الأفلام لاقت أثرا في نفوس المتلقين وكانت مصورة بطريقة مبتكرة وتسلسلت أحداثها بطريقة متقنة، فضلا عن طريقة إخراجها الإبداعية وارتباطها الوثيق بموضوع الجائزة وتحقيقها للشروط المطلوبة كافة.
 
 
وفي كلمة مدير المركز الدكتور أشرف بني محمد أوضح خلالها أن فكرة جائزة صدى بدأت بإعلان المركز مسابقة تحدي التطرف العالمية التي يشارك فيها أكثر من 5000 طالب من أكثر من 800 جامعة من مختلف قارات العالم؛ ليقوموا بتطوير حملات واستراتيجيات على أرض الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تصب مُجْتَمِعَةً في محاربة التطرف.
 
 
وقال بني محمد مفتخرا "بأن مجموعة متميزة من طلبة الكليات المختلفة في الجامعة الأردنية قاموا بتشكيل فريقهم المؤسس للجائزة، وعلى إثره أجروا دراسات وأبحاثا شاملة كانت نتائجها أن فئة الشباب هم الأكثر تأثيراً على أقرانهم ومحيطهم والأكثر عرضة للتعرض للتطرف أو الإلتحاق بالجماعات المتطرفة؛ وبناءً على تلك النتائج أطلقوا الجائزة لتكون صوت الشباب المؤثر الذي يسعى لترك أثر في فئة الشباب على حسابات جائزة صدى على شبكات التواصل الاجتماعي والتي من خلالها يسعون لإيصال الفكر الصحيح وآلية الجائزة وشروطها وأهدافها وأيضاً يتم عبرها استقبال مشاركات الشباب المبتكرة".
 
 
وأضاف أن الهدف من تلك الجائزة تطوير أفلام قصيرة وكتابة مقالات تتخذ منحى نشر ثقافة الوقاية من الإرهاب والفكر المتطرف في المجتمع، وتشجيع الابداع الفني والابتكار بين صفوف الشباب كوسيلة للتعبير عن آرائهم حول مواضيع مكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى نشر الوعي في أوساط المجتمع وتصحيح مفاهيم التسامح والتعايش.
 
 
وفي وقفة مع فريق عمل الجائزة أكدوا أن المشروع هو منبر الشباب لإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم في التعبير عن آرائهم وأفكارهم بطريقة مبتكرة لإحداث تغيير في المجتمع، سيما في خضم الأمور المحيطة بنا وما تشهده مجتمعاتنا من دمار وظلم، وما كان للإرهاب من دور في الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة في العالم؛ ما استدعى من الشباب الأردني الواعي والمنتمي البدء بعمل خطوة هادفة يكون لها صدى في العالم.
 
 
وأشاروا إلى أن المشروع يسعى لدمج طاقات الشاب الأردني في التصدي للأفكار الظلامية ونشر مبادئ الإنسانية وغرس قيم التسامح، بالإضافة لإيضاح الصورة الصحيحة للأديان والتأكيد على قبول الآخر وتنمية روح المبادرة لدى الشباب ونشر آرائهم بطريقة إبداعية شبابية تعكس وعيهم؛ وذلك من خلال دفع طلبة الجامعات والمدارس في المشاركة في جائزة صدى للأفلام القصيرة والمقالات بإحدى المواضيع المتعلقة بالتسامح أوالتعايش أوالوسطية والإعتدال أوتقبل الآخر أو الإنسانية أو السلام أو الأمن والأمان أو إيضاح الصورة الصحيحة للأديان.
 
 
وأبدى بعض الحضور في مداخلات متفرقة حماسهم نحو الفكرة، مشددين على أن هذا المشروع يجدد التأكيد والإلتزام بمبادئ الدولة الأردنية وقيادتها الحكيمة الداعية الى الإعتدال والتوازن ومحاربة التطرف بأشكاله المختلفة.
 
 
وفي ختام الحفل الذي تخلله فقرات موسيقية للطالب محمد محاسيس كرم رئيس الجامعة الطلبة الفائزين بالجائزة عن أفلامهم القصيرة (علي خليفة، يارا أبو صلاح، معتصم الشيش وهالة أبو زينة)، إلى جانب لجنة التحكيم المكونة من الدكتور أيمن تيسير والدكتورة مجد القصص والدكتورة ماجدة عمر والمخرجة آلاء حمدان والدكتور أشرف بني محمد، كما وسلم الشهادات للفائزين المشاركين عن فئة المقالات.
 
 
انتهـــــــــــــــــــى

 

2017/06/05