​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي وهبة الكايد- أسدلت مساء اليوم الأحد الستار على احتفالات الجامعة الأردنية بتخريج الفوج الثاني والخمسين من طلبة كليات العلوم التربوية، والآداب، والتربية الرياضية، والحقوق، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، وكلية الفنون والتصميم.

وتسلم (1171) طالبا وطالبة من هذه الكليات شهادات تخرجهم مسلحين بالعلم والمعرفة مؤهلين للمساهمة في تنمية المجتمع والدولة كل حسب اختصاصه. 

وخرجت كلية العلوم التربوية (326) طالبا وطالبة بحسب عميد الكلية الدكتور صالح الرواضية.

وقال الرواضية ان الكلية تسير بخطىً ثابتة نحو التميز والارتقاء إلى أفضل المراتب ليس على المستوى المحليِّ فقط بل على المستويين الإقليميِّ والعالميّ، وتفخر  الكلية اليوم بأن تقدم للوطن كوكبة جديدة من خريجيها في التخصصات التربوية المختلفة، لترفد الوطن بمزيد من الكفاءات والقدرات المتميزة، للإسهام في استكمال البناء واستمرار المسيرة الوطنية تحت القيادة الهاشمية المظفرة وعلى رأسها الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين.

واضاف ان الإدارات المتعاقبة في الكلية دأبت على تطويرها والارتقاء بها لتكون في مصاف مثيلاتها من الكليات المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومن أجل تحقيق هذا الهدف السامي فإن إدارة الكلية وكوادرها التدريسية والإدارية يسعون إلى استحداث مزيد من البرامج الأكاديمية وتطوير برامج أخرى، بما يخدم مصلحة الوطن، وبما ينسجم مع المستجدات العلمية التي توصلت إليها حقول المعرفة المختلفة في مجال التربية.

وكشف الرواضية خلال كلمته بانه تم استحداث برنامجي دكتوراه جدد، الأول في تكنولوجيا التعليم وسيتم العمل به مع مطلع العام 2017/2018، والثاني في القيادة التربوية وسيتم تفعيله مطلع العام القادم 2018/2019، بالاضافة الى تطوير البيئة التعليمية من تحديث وتجهيز لكافة القاعات والمختبرات والمرافق المختلفة في الكلية.

وأشار الى ان الكلية تسعى إلى نيل الاعتماد الدولي في العديد من تخصصاتها، وينطلق هذا السعي الحثيث من حرص العاملين فيها على تحسين جودة العملية التعليمية فيها والارتقاء بمخرجاتها، بحيث تكون عناصر منافسة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وتمنى الرواضية على الطلبة ان يكونوا  خير سفراء لكليتهم وجامعتهم و لبنة طيبة في بناء الوطن المنيع.
وعلى صعيد ذي صله خرجت كلية الامير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية فوجا جديدا من طلبتها والبالغ عددهم (52) طالبا وطالبة.

وقال عميد الكلية الدكتور عبد الله نقرش ان الجامعة الأردنية هي المشعل والمنارة الأولى بين المنارات الوطنية والعربية، والصرح الشامخ بين صروح الوطن الأعزّ، فكانت البيت الذي سيبقى مشرعاً لكل قادم في طلب العلم، والمعرفه، والإعداد للحياة، ورافداً لتزويد الطلبة بكل جديد في حقول المعرفه، والتقدم والإنجاز، للوصول نحو مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

وحث خريجي الكلية  ان يكونوا قدوة لمن بعدهم من نظرائهم، وانموذجاً في النشاط والخلق والجد، ليكن وطنكم وعملكم وسلوككم، على وفاق، ولتكن ساحة أمتكم مداكم وميدان فعلكم، قائلا "وليكن العالم كله أفقكم ومجال تجربتكم، ولتكن الحداثة والمعرفة غايتكم وسبيلكم إلى المشاركة الإنسانية اللامحدودة".

وبارك نقرش للخريجات والخريجين نجاحهم وتميزهم، وهنأ الآباء والأمهات بتخريج فلذات أكبادهم  قائلا لقد "غرستم غرسة طيبة ومن حقكم أن تفخروا بهم وأن تشعروا بالفرح والزهو بتخريجهم".

الى ذلك أكد عميد كلية الحقوق الدكتور فياض القضاة خلال تخريج (180) طالبا وطالبة حرص الكلية على مواصلة مسيرتها الاكاديمية بكل اقتدار وبذل جهود اضافية من قبل كوادرها لتقديم المعرفة والعلم والخبرة والنصح والمشورة لتخريج نخبة من الطلبة المتسلحين بالعلم والمعرفة، وليكونوا انموذجا لكل نظرائهم إضافة لتحقيق المزيد من الانجازات للحصول على الاعتماد الدولي في برامجها .

وأشار الى أن الكلية تعكف على مراجعة خطة برنامج الدكتوراة في القانون العام من أجل تغيير مسماه ليصبح دكتوراة في القانون بهدف توسيع خيارات طلبة الدراسات العليا بمنحهم الحرية في اختيار تخصص القانون الذي يرغبون به من قسمي القانون العام والخاص.

وبين فياض الى ان الكلية حققت نجاحات كبيرة في امتحانات الكفاءة حيث حصلت العام الماضي على المركز الأول كما وحقق طلابها مراكز متقدمة في امتحانات المحاكمات الصورية على مستوى الوطن العربي وعلى مستوى العالم.

وهنأ القضاة الطلبة الخريجين وذويهم، متمنيا أن يكونوا بناة خير وأن يساهموا في بناء المجتمع بكل كفاءة واقتدار كما أعدتهم الجامعة وصقلتهم وعززت فيهم روح الإبداع واحترام الرأي والرأي الآخر من أجل أن يكملوا مسيرتهم الحياتية أينما تواجدوا .

بدورها باركت عميدة كلية الآداب الدكتورة غيداء خزنة كاتبي في تصريح لها للطلبة الخريجين وعددهم 380 طالبا وطالبة من كافة التخصصات، مؤكدة أنهم المحور الرئيسي لعملية التعليم والتعلّم، وأنه لا إنجاز يمكن أن يتحقق للجامعة أو أي من قطاعات المجتمع دون دورهم المقرون بطموحهم.

ولفتت "خزنة كاتبي" إلى التميز الذي يتمتع به خريجو الكلية بقدرتهم على الإبتكار والتجديد في البحث عن المعلومة؛ وذلك بتنمية مهارات الطلبة التخصصية وتزويدهم بالمعارف التي يحتاجونها في مجالات اللغة والعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ ما يؤهلهم للمنافسة بنجاح مع خريجي الجامعات الأخرى في مجال العمل والدراسات العليا من جهة ويسهم في تعزيز المهارات العامة لهم كالتفكير الناقد والتفكير الإبداعي والاتصال الفعال من جهة مقابلة.

عميد كلية الفنون والتصميم الدكتور أيمن تيسير أشار في مداخلة له إلى أن عدد خريجي الكلية اليوم بلغ 95 خريجا وخريجة موزعين على مختلف التخصصات، منوها بأن ايمان الكلية العميق بأهمية الفن كعنصر أساسي ومهم في ثقافة مجتمعنا المحلي يدفعها دوما لتزويد خريجيها بالثقافة والخبرات العلمية والعملية المطلوبة؛ حيث تعد الكلية حاضنة أمينة لثقافتنا وموروثنا العربي والفني الغني والذي اذ يمتزج بخبرات وتجارب أعضاء الهيئة التدريسية من أكاديمين وفنانين، يثري من مخرجاتها التعليمية والفنية.

وخرجت كلية التربية الرياضية ما يقارب 187 طالبا وطالبة من كافة تخصصاتها وفقا لما أفاد به عميد الكلية الدكتور خالد العطيات، وهم طلبة يتحلون بالكفاية العالية في كافة مجالات العمل الرياضي -على حد تعبيره- لافتا هنا إلى ما تتسم به الكلية كبيئة أكاديمية مميزة تسهم في إكساب طلبتها للمهارات والكفايات المعرفية والتطبيقية في مجال التربية الرياضية.

جدير بالذكر أن بالامكان متابعة صور الخريجين وتسجيل حفل التخريج على موقع الجامعة : http://www.ju.edu.jo/ar/Grad2017/Home.aspx