Zenko Magazine
التخرج في ستاد الجامعة ..... الفرحة حين تكتمل

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- عبر عدد من خريجي الجامعة الأردنية عن فرحتهم الغامرة بإعادة احتفالات تخريج الفوج (52) من طلبتها في ستاد الجامعة الرياضي،  بدلا من مدرجات الكليات، حيث المكان الذي اعتاد الطلبة وذووهم عليه لما يتيحه من إمكانية متابعة مراسم التخريج بوضوح وسط أجواء من البهجة والسرور.

 

وقال عدد من الطلبة الخريجين في كليات (الحقوق، والدراسات الدولية، والعلوم التربوية، والآداب، والفنون، والتربية الرياضية) في استطلاع أجراه (أخبار الأردنية) إن فرحة التخرج التي عاشها زملاؤهم ممن سبقوهم كانت منقوصة، لإقامة حفلات تخريجهم في مدرجات كلياتهم بدلا من ستاد الجامعة الرياضي، بسبب ضيق المكان واكتظاظ الحضور، الأمر الذي لم يسعفهم لعيش الحالة التي لطالما انتظروها وسمعوا عنها من زملائهم في السنوات الماضية.
 
 
وأضافوا أن ما يميز الجامعة الأردنية عن باقي الجامعات هي أنها درجت على إقامة حفلات التخريج منذ نشأتها في ملعبها، مؤكدين أن معظم من التحقوا للدراسة فيها حلموا أن يكونوا أفرادا تسير في مواكبها التي تجول ساحاته على وقع نشيد الجامعة والأعلام ترفرف، والجمهور يصفق ومشاعر الحماس والبهجة تهيمن على المكان، ومشيرين إلى أن مثل تلك الأجواء يصعب اجتماعها في مكان غير ستاد الجامعة.
 
 
وطالب الخريجون إدارة الجامعة بالالتزام في قرارها والإبقاء على إقامة حفلات تخريجها في الملعب، وأكدوا أن هذا القرار أعاد البهجة من جديد لجموع الطلبة ممن قاربوا على إنهاء دراستهم الجامعية متوجينها بحفل التخريج، لتكون الفرحة فرحتين؛ فرحة التخرج وفرحة عيش تفاصيل يوم مشهود سيظل حيا في الذاكرة ويصعب نسيانه.
 
 
الخريج أمجد خزاعلة (كلية الآداب / علم النفس) قال في حديثه لـ (أخبار الأردنية) إن قرار إعادة إقامة حفل التخريج في ستاد الجامعة قرار صائب، لاتساع المكان وحسن التنظيم، كما أن الأجواء التي تسود المكان كلها تبعث الفرح في نفوس الطلبة وذويهم، مطالبا بالإبقاء على القرار وعدم العدول عنه.
 
 
من جانبها أشارت الطالبة جود سليحات الخريجة في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، إلى أن حفل التخريج ولحظة تسلم الطالب لشهادته من عميد كليته أمام أساتذته وجمع من أهله وأصدقائه، من المواقف التي لا تنسى أبدا، هي مواقف جميلة تظل مخلدة في الذاكرة، ويصعب اكتمال مثل هذا المشهد من وجهة نظرها إلا في ستاد الجامعة، حيث أن الطالب يشعر وسط تلك الأجواء بلذة التخرج الحقيقي في الجامعة، على عكس الشعور الذي ينتابه في حال إقامة الحفل داخل المدرجات وكأنه أنهى المرحلة المدرسية.
 
 
أما الطالب عبد الرحمن الخطيب فكشف في حديثه أنه منذ أن وطئت قدماه أعتاب الجامعة الأردنية وقطع سنوات دراسته فيها وهو ينتظر هذه اللحظة، لحظة تخرجه من الجامعة على أرض ملعبها، مشيرا إلى شعوره بالإحباط في لحظات معينة بعد أن تم إلغاء حفلات التخريج في الملعب وإقامتها في مدرجات الكلية.
 
 
الخريجة في كلية الحقوق والأولى على دفعتها الطالبة رهف شنيكات قالت إنه لمن حسن حظي أن تستجيب إدارة الجامعة لمطالب الطلبة وتعيد إقامة حفلات التخريج على ستادها في الفصل الذي سأتخرج فيه، لأتخرج أنا في المكان الذي لطالما حلمت فيه وسط طقوس هي بالنسبة لي طقوس مقدسة، لتكتمل فرحتي مع عائلتي وزملائي وأساتذتي.
 
 
في حين شدد زميلها في الكلية الطالب أمجد كناكرية في حديثه على أنه لم يكن ليحضر حفل تخرجه لو بقي قرار إقامة الحفل في مدرج الكلية قائما، لأنه ومن وجهة نظره لن يكون لحفل التخريج هيبة أو بهجة كما هو الحال في ملعب الجامعة، مؤكدا أن إدارة الجامعة أحسنت في اتخاذها قرار إعادة إقامة الحفل في ملعبها.
 
 
 
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
 
 
2017/07/11