Zenko Magazine
العمل السيمفوني (عمّان) لـ "سكرية" في حفل الفيلهارموني

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) تم اختيار العمل السيمفوني (عمّان) لمؤلفه الدكتور هيثم سكرية رئيس قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية ليتم أداؤه في حفل الشباب العربي الموسيقي الفلهارموني الذي ينظمه المعهد الوطني للموسيقى التابع لمؤسسة الملك الحسين.

 

ويعد هذا التجمع الذي تشارك فيه أوركسترا الشباب العربي بإدارة الدكتور فوزي الشامي، ويضم 80 عازفا وعازفة من نخبة الشباب في الوطن العربي من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والكويت والعراق وتونس والجزائر والإمارات العربية والأردن، بمثابة مؤتمر قمة للشباب المبدع الذي يؤدي رسالته في نشر الثقافة الفنية الراقية ومحاربة الجهل والتطرف والأفكار المسمومة والإرهاب، وتعكس صورة حقيقية للوحدة العربية.
 
 
وعن هذا الإنجاز يقول سكرية لقد تم اختيار العمل السيمفوني (عمان) بكونه العمل الغنائي الأردني الوحيد الذي تم كتابته للأوركسترا الفيلهارموني، والذي يجمع بين أنماط الموسيقى العالمية من حيث الشكل والموسيقى العربية الأصيلة من حيث المضمون، فهي تضم بعض من أشكال موسيقى الجاز والموسيقى الأوروبية العالمية بالإضافة إلى أصالة الموسيقى العربية.
 
 
 وأضاف أن هذا الدمج يثري الإبداع من خلال تطوير النمط الغنائي والموسيقي العربي، فنحن نرى ونسمع أنماطًا عربية سائدة تسيطر على المشهد الموسيقي العربي تعتمد على الإيقاعات والرقص وأحيانًا الضوضاء، بالإضافة إلى سطحية الكلام الذي يخاطب الشباب ويسيطر على أفكارهم، فجاء العمل السيمفوني الغنائي محاولة للتغيير ومساهمة في تطوير نمط الموسيقى العربية ورفع الذائقة الفنية لدى المتلقي العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص.
 
 
ويعد العمل حسب سكرية عملًا وطنيًا بكونه يتغنى بالعاصمة الحبيبة (عمان) جاء بأسلوب سيمفوني وبشكل عالمي مغاير للمألوف الذي نسمعه في عصرنا الحالي.
 
 
تجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم العمل أكثر من مرة في مصر من خلال أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة سكرية على المسرح الرئيسي في دار الأوبرا المصرية، وكذلك من خلال أوركسترا عمان السيمفوني مع الفنان محمد عثمان صديق، وقام بالغناء الفنانة الشابة ناتالي سمعان وهي إحدى طالبات الجامعة الأردنية.
 
 
وتشكل هذه المشاركات عند الدكتور سكرية رسالة حياة يسهم من خلالها بنشر الوعي الفني والثقافي، فلطالما كانت الموسيقى مرآة تعكس حضارة الشعوب وركنا رئيسيا من أركان الثقافة وحافزا للهمم وأداة لنشر الوئام والسلام والمحبة والتعايش.
 
 
 
 
2017/07/16