Zenko Magazine
مؤتمر عالمي يناقش تداعيات اللجوء القصري على الصحة النفسية في (الأردنية) الخميس القادم

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- برعاية سمو الأميرة دينا مرعد، تبدأ  في الجامعة الأردنية يوم الخميس القادم فعاليات المؤتمر العالمي الثاني للصحة النفسية الذي تنظمه كلية الطب بالتعاون مع المبادرة العالمية للصحة النفسية، وبمشاركة عالمية واسعة.

 

ويكتسب المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أهمية خاصة نابعة من المشاركين فيه من علماء وخبراء من شتى الجامعات الأمريكية والأوروبية ما يجعله فرصة ذهبية لتبادل الأراء والخبرات المعرفية للوقوف على الأسباب الحقيقية للاختلالات النفسية والبحث في طرق علاجها.
 
 
رئيس المؤتمر عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور نذير عبيدات أكد في تصريح صحافي له أهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر وطرحه لموضوع الصحة النفسية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية نظرا للجوء القصري الحاصل من الدول المجاورة، وما يحدثه من تداعيات، وكون هذا المؤتمر يعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين والضيوف العرب، استوجب على المؤسسات الصحية الوطنية والجامعات والمنظمات غير الحكومية الاستعداد للتعامل معهم بشكل علمي ومدروس تبعا للتغيرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي حدثت أو قد تحدث معهم.
 
 
 وقال عبيدات إن تلك التغيرات التي طرأت قد أثرت كذلك على المجتمع الأردني سواء كان ذلك نتيجة للأعباء التي تحملتها الدولة الأردنية باقتدار، أو تأثيرها بشكل أو بآخر على سلوك وتفكير أفرادها، مشيرا إلى أنه جاء اختيار الجامعة الأردنية ممثلة بكلية الطب لاستضافة المؤتمر نظرا للسمعة الطيبة التي تتمتع بها بين مثيلاتها من مختلف كليات الطب في الجامعات الأردنية.
 
 
 وأشار عبيدات إلى أن المؤتمر سيناقش جملة من المحاور حول الأسباب الحقيقية للاختلالات النفسية وتأثير عملية اللجوء على الصحة النفسية، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي ترافقها، والبحث في طرق علاج الأمراض النفسية والعقلية وسبل الوقاية والتقليل من نسبة الاختلالات النفسية وما يرافقها من إعاقات.
 
 
وتابع عبيدات قائلا :" نسعى من خلال هذا المؤتمر بحث حجم تأثير التغيرات التي طرأت في المنطقة من لجوء و حروب على الصحة النفسية والعقلية، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من تأثيرها، وصولا إلى مجتمعات أكثر رفاها وتسامحا وعدلا وصحة، وأملا في ردم الفجوة الاقتصادية والاجتماعية الحاصلة بين الدول المتقدمة والمتوسطة ومتدنية الدخل.
 
 
ويتوقع أن يشارك في المؤتمر نحو(  300 ) خبير ومختص في الصحة النفسية والعقلية من دول أوروبية وأمريكا، ناهيك عن المشاركة العربية من مختلف الدول، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الطبية الحكومية وغير الحكومية في الأردن، وسيتم مناقشة ما يزيد على (30)  ورقة تتطرق للصحة النفسية واختلالاتها وأسبابها وتأثيراتها.
 
 
من الجدير ذكره أن فعاليات المؤتمر سيتخللها تنظيم حلقات نقاشية يجتمع فيها خبراء من قانونيين وحقوق إنسان وصحة نفسية للوقوف على تأثيرات عمليات اللجوء من مختلف الجوانب، إلى جانب محاضرات تثقيفية ومعرض طبي.
 
 
 
انتهــــــــــــــــــــــــــــــى
 
 
2017/10/02