وقال عميد الكلية الدكتور محمود الشرعة  في كلمة له خلال حفل التكريم إن السيد يلدريم كان خير صديق وفيّ للجامعة بشكل عام وللكلية بشكل خاص؛ فقد كان له دور جليل وإسهامات عظيمة  سواء من خلال الوكالة التركية أو من خلال المركز الثقافي التركي ( يونس امرة ) الذي استلم إدارته في وقت مسبق، في خدمة الكلية وتتمثل بإعادة تأهيل بعض القاعات الصفية، ودعم مؤتمر (القدس في الأدب العالمي الحديث) وقد حقق نجاحا كبيرا، إلى جانب الدفع بعجلة تطور برنامج اللغة التركية / الإنجليزية المزدوج  حتى بات مقصدا لعدد كبير من الطلبة للدراسة فيه.

 

 

وتابع الشرعة قائلا: (إنها لخسارة كبيرة أن يغادرالأردن السيد يلدريم وقد عرف عنه الجد والاجتهاد والقدرة على إدارة الإزمات)، معربا عن أمله في أن يكون من سيحل من بعده خير خلف، وأن يسير على ذات النهج الذي سار عليه يلدريم في دعم الكلية واللغة التركية.

 

 

وأكد الشرعة في حديثه على دور يلدريم في تطوير العلاقات الثقافية بين الأردن وتركيا والمستمدة من الروابط المشتركة بين البلدين من عادات وتقاليد وتاريخ، داعيا الطلبة إلى تعلم اللغة التركية التي يتوقع لها مستقبلا زاهرا، ومشيرا إلى نية الكلية استحداث برنامج اللغة التركية وآدابها إلى جانب البرنامج المزدوج (تركي/ إنجليزي).

 

 

بدوره أعرب يلدريم عن تقديره لمبادرة أسرة الكلية وعلى رأسها عميدها الشرعة من خلال تكريمه الذي يعكس مدى روح الأخوة والمحبة، مؤكدا فخره واعتزازه للعمل مع الجامعة الأردنية وتحديدا كلية اللغات الأجنبية وتحقيق ما  تم من إنجازات خدمة لها.

 

 

وأكد يلدريم أن ميوله وحبه للجامعة الأردنية زاده إصرارا وعزيمة على تقديم خدمات لها، وأنه كان يعمل دائما بروحانية واستمتاع بعيدا عن أي حسابات أخرى، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تحققت ما كان لها أن تكون لولا جهود إدارة الجامعة والكلية وأبنائها من الطلبة.

 

 

وفي ختام الحفل سلم الشرعة درع الجامعة التقديري ليلدريم، شاكرا له جهوده العظيمة ومتمنيا له مزيدا من التقدم والازدهار والرفعة في مناصب إدارية جديدة.

 

 

حضر الحفل كل من: مساعدة  العميد للشؤون الأكاديمية  الدكتورة نرجس الناصر، ومساعدة العميد لشؤون الطلبة الدكتورة باركزار الضباطي، ورئيسة قسم اللغات الآسيوية الدكتورة باغدا غول، والأستاذ أمير علي شاهين والأستاذ حسن دوغان من شعبة اللغة التركية.