وهدفت الحملة إلى توعية الطلبة بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وكيفية الاستعداد للفحص الذاتي وخطواته، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية مكافحة أورام الثدي، والترويج لثقافة الكشف المبكر .

 

واكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور زيد بقاعين ان مرض سرطان الثدي يعد من اكثر السرطانات شيوعا في الاردن حسب ابحاث ودراسات، مشيرا الى انه بالامكان الوقاية منه من خلال المبادرات التوعوية والفحص المبكر عن هذا المرض.

 

وبينت عميدة الكلية الدكتورة عبلة البصول ان الحملة تضمنت توزيع بروشورات على الطلبة في الكليات الانسانية والمدرسة النموذجية عن مرض سرطان الثدي واسبابه واعراضه وانواع الفحوصات للكشف عنه.

وعقدت محاضرتان الاولى للدكتور عيسى ابو دية والدكتور اسامة العودات بدعم من مستودع ادوية الشرق تناولت الحديث عن تمكن فريق اردني "طبي بحثي" من اكتشاف حالة سرطان ثدي نادرة لسيدة سبعينية اعتبرت أول حالة مسجلة من هذا النوع من الأورام النادرة اردنيا، وان هذا السرطان النادر اكتشف عالميا عام 1978 اي قبل 39 عاما وتعتبر اصابة السيدة السبعينية الأولى من هذا النوع من سرطانات الثدي التي تُسجّل في الأردن، وكيف تمكن الفريق من استئصال الورم جراحياً بنجاح، ولم تحتاج المريضة إلى أي علاج شعاعي أو كيماوي نظراً إلى أن الورم لم يكن قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أي عضو من الجسم، والمحاضرة الثانية جاءت عن أهمية اكتشاف المرض وكيفية التغلب عليه من وجهة نظر الطبيب.

وعرضت نانسي النجدواي احدى المصابات بسرطان الثدي تجربتها مع المرض  وتخطيها ونجاتها من المرض.

وقدمت النجداوي نصائح للطلبة في اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للتغلب عليه والشفاء منه.