أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) افتتح رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة اليوم توسعة مبنى الطوارئ وتحديث دائرة الأشعة والطب النووي في مستشفى الجامعة الأردنية بحضور مدير عام المستشفى الدكتور عبد العزيز الزيادات وعدد من نواب الرئيس وعمداء الكليات الصحية في الجامعة ونائب مدير عام المستشفى للشؤون الطبية الأستاذ الدكتور عماد العبداللات ومدير دائرة الطوارئ الدكتور جهاد العجلوني ومدير دائرة الأشعة والطب النووي الدكتور وليد محافظة وعدد من مدراء الدوائر الطبية والإدارية في المستشفى.
وأعرب محافظة عن سعادته بافتتاح توسعة مبنى الطوارئ بهذا المستوى المتطور الذي من شأنه الإسهام في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمراجعين وتلبية احتياجاتهم في ظل تزايد أعدادهم، مشيرا إلى أنه تم تزويد التوسعة بالأجهزة والمعدات الطبية في مختلف أقسامها، ومضاعفة أعداد الأسرّة، ورفدها بطاقم متميز من العاملين من أطباء وممرضين وفنيين لتقديم أفضل الخدمات الصحية بعناية فائقة، حتى باتت دائرة مستقلة لا يضطر المريض إلى مغادرتها لمتابعة فحوصاته الطبية، ومؤكدا أن سيصار مستقبلا إلى توسعة باقي الأقسام الأخرى وتجهيزها بالأجهزة الطبية لتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة للمراجعين من المرضى.
وقال مدير عام المستشفى الدكتور عبد العزيز الزيادات بأنّ هذه التوسعة جاءت ضمن سلسلة الإجراءات التي يتخذها المستشفى لتطوير وتحديث وحداته وتزويده بأحدث الأجهزة المتطورة، وتجسيداً لرؤية ورسالة المستشفى المتمثلتين بتقديم الخدمة المثلى للمرضى وبهدف استقبال عدد أكبر من المرضى في ظل التزايد الملحوظ في عدد المراجعين.
وبيّن الدكتور جهاد العجلوني مدير دائرة الطوارئ أن توسعة مبنى الطوارئ شملت استحداث وحدة أشعة مجهزة بجهاز تصوير طبقي حديث مكون من (16) مقطعا وجهاز تصوير أشعة رقمي حديث وجهاز ألتراساوند، بالإضافة إلى توسعة المختبر وتزويده بجميع الأجهزة اللازمة لإجراء كافة الفحوصات لمرضى الطوارئ، كما تم توسعة الصيدلية وعيادة الأسنان، بالإضافة إلى استحداث غرفة إجراءات للعيون وغرفة إجراءات الأنف والأذن والحنجرة، وأخرى لإجراءات العظام.
وأضاف الدكتور العجلوني بأنّ هذه التوسعة تبعها زيادة في الطاقة الاستيعابية من حيث الكادر الطبي والبنية التحتية، وزيادة في عدد الأسرة بواقع (20) سريراً لتصبح (40) سريراً، بالإضافة إلى زيادة فاعلية مقيمي اختصاص الطوارئ واستقطاب أخصائيي باطنية وجراحة للتواجد في أوقات الذروة مما أدى إلى تسريع عملية علاج المرضى وتقليل فترة مكوثهم في الطوارئ.
من جانبه تحدّث الدكتور وليد محافظه مدير دائرة الأشعة والطب النووي حول تحديث الدائرة والذي شمل استحداث وحدة تصوير الثدي المزودة بجهازي ماموغرام حديث ورقمي ثلاثي الأبعاد وألتراساوند حديث، بالإضافة إلى حوسبة الدائرة والمستشفى ككل بإدخال نظام (PACS System).
وأضاف الدكتور محافظه بأنّه قد تم إضافة جهاز تصوير طبقي متعدد المقاطع وجهاز أشعة رقمي متطور في دائرة الطوارئ، بالإضافة إلى جهازين رقميين آخرين في مبنى العيادات الخارجيّة وقسم الأشعة الرئيسي، بالإضافة إلى ذلك تمّ رفد المستشفى بــ (4) أجهزة تصوير متنقلة تسهيلاً على المرضى وخاصةً الراقدين على أسرة الشفاء ومرضى العناية الحثيثة.
تجدر الإشارة إلى أن المستشفى بصدد افتتاح وحدة عناية حثيثة موزدة بأحدث الأجهزة المتطورة وبسعة (36) سريراً.
انتهـــــــــــــــــــــــــــــى