وأضاف خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأردنية بدعوة من كلية العلوم التربوية بمناسبة احتفالات الجامعة بالعيد السادس والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الملوك الهاشميين الأخيار ومنذ عهد المغفورله الملك المؤسس عبدالله الأول وضعوا التعليم في صدارة أولوياتهم , مؤكدا أن ما يحصل في الأردن هو ثورة تعليمية مستمرة وشاملة ومتطورة .
وعرض المجالي لمستمعي المحاضرة التي جاءت بعنوان " الإنجازات التعليمية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني "بدايات مسيرة التعليم في الأردن مشيرا إلى المدرسة المتنقلة التي كانت تجوب مناطق نائية في المملكة بواسطة وسيلة نقل إلى أن تولت القوات المسلحة الأردنية مهام التعليم في مناطق البادية الجنوبية حيث تشرف الآن على (22) مدرسة عسكرية .
وأشار المحاضر إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي الشباب الأردني وقطاع التعليم أهمية خاصة حيث خصص جلالته الورقة النقاشية السابعة للتعليم ركز فيها على أن الأمم لا يمكن لها ان تنهض بدون التعليم .
المجالي , أكد اهتمام جلالته بقطاع تكنولوجيا المعلومات, لافتا إلى أن الأردن في عهد جلالته حقق نقلة نوعية في تطور هذا القطاع الذي يشكل رافدا مهما وشريانا حيويا في التنمية الشاملة فضلا على أنه يمكن الأردن من مواكبة التطورات التعليمية على المستوى العالمي.
ولفت المجالي إلى حرص جلالته على تطوير إمكانات التدريب والتأهيل للمعلم لدوره في تشكيل فكر الطالب إضافة إلى توزيع مكتسبات التعليم على سائر مناطق المملكة والتركيز على اقتصاديات التعليم .
ووفقا ـ للمجالي - فان نسبة الطلبة الملتحقين في المدارس لعدد السكان في المملكة تعد من أعلى النسب في الدول العربية؛ إذ تبلغ نحو (35% ), فيما يحتل حجم موازنة وزارة التربية والتعليم المربتة الثانية بعد وزارة الدفاع .
وكان عميد كلية العلوم التربوية الدكتور صالح الرواضية الذي قدم المحاضر قد ألقى كلمة أعرب فيها عن اعتزازه بالمنجز الوطني الذي تحقق في الجانب التربوي والتعليمي في الأردن، مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص على تطور نوعية التعليم لدوره في بناء الإنسان لأنه من أهم المحركات الأساسية في نماء المجتمعات الإنسانية .
وأكد الرواضية أن رؤية الكلية تكمن في الاهتمام بالشباب الجامعي وتشجيعهم على الريادة والتميز والإبداع ليكونوا شركاء في صناعة المستقبل الأردني بقوة واقتدار .
انتهــــــــــــــــــــــــــــــى