ويقوم الاختراع الجديد على إمكانية إجراء عمليات تحلية المياه على درجة حرارة منخفضة، دون الحاجة إلى وجود ضغط عال، أو حرارة مرتفعة، الأمر الذي يوفر في استهلاك الطاقة بشكل كبير جدا، وبالتالي انخفاض الكلفة المالية.

  

 

وقال الدكتور قطيشات إن الاختراع الجديد يشكل حلا لمشكلة المياه في الأردن والعالم سيما وأن الأردن من الدول الأشد فقرا مائيا.

 

 

ولفت قطيشات إلى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن خصوصا بعد تعرضه في السنوات الأخيرة إلى موجات لجوء متعددة لابد أن يعمل على تطبيق سياسات فاعلة ومتماسكة لاستدامة المياه واعتماد نهج متكامل في إدارة موارد المياه، الأمر الذي يجعل من الإختراع أحد أهم الحلول التي يمكن التفكير فيها في ظل انخفاض كلفه التشغيلية.

 

 

ويعد غشاء التحلية الذي صممه الدكتور قطيشات الاختراع الرابع ضمن سلسلة أختراعات مسجلة أولاها أغشية مبتكرة مركبة للتقطير الغشائي وطرق التصنيع المرتبطة عام 2012، وثانيها في العام ذاته قدم أغشية مركبة نانوية مختلطة للتقطير الغشائي وطرق التصنيع المختلفة، وثالثها في العام 2014 واضعا طريقة مبتكرة لتحضير الأغشية الطبقية المبلمرة والمختلطة وأداه للتقطير الغشائي.

 

 

ووفق تقرير أصدرته مجلة (STEM) الأمريكية صنفت اختراعات الدكتور قطيشات على أنها أحد أهم قوى التغيير التي ستغير طرق التفكير للخمسين عاما القادمة.

 

 

ووفق تصنيف جوجل سكولر (Google Scholar) حصلت أبحاث الدكتور قطيشات على زهاء 1137 اسستشهادا منها 228 استشهادا للعام 2017 بينما حصل 14 بحثا على أكثر من 10 استشهادات لكل منها.

 

 

 

والدكتور قطيشات حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة أتاواه الكندية عام 2009م في تصميم أغشية تحلية المياه بالتقطيرالغشائي عبر الاتصال المباشر، حيث فازت أطروحته في المركز الأول في تحدي التكنولوجيا للأبحاث المبتكرة على مستوى كندا، وحصل على درجتي الماجستير والبكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.