Zenko Magazine
​شباب رافقوا الملك إلى الهند: مستقبل الأردن وغده المشرق بيدنا
 تؤمن ميران ورفاقها قيس وأسيل وجواد بأن مستقبل الأردن وغده المشرق وآفاقه الرحبة بيد شبابه القادر على الإبداع والريادة والتفكير.


ويؤكد هؤلاء الشباب الذين رافقوا جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته إلى المعهد الهندي للتكنولوجيا ومشاركته بالمنتدى الاقتصادي الأردني الهندي، بأن جلالة الملك يضع الشباب في قمة الأولويات ويغرس الثقة في نفوسهم، وتوفير الفرص لهم لترسيخ مهارات التميز لديهم وبما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم.


وتمتدح ميران مناصرة الطالبة بمدرسة كينغز أكاديمي الفرصة التي سنحت لها ولزملاء آخرين من مدارس حكومية وخاصة للمشاركة خلال الزيارة الملكية للهند، حيث أتيحت لها الفرصة للاطلاع على حضارة وثقافة مختلفة تشاهدها عبر "شاشات التلفاز".


وعبرت عن فخرها بما سمعته خلال حضورها لجزء من فعاليات منتدى الأعمال الهندي-الأردني من ثناء ومديح لمكانة الأردن والتصفيق الذي ضج بالقاعة بعد الكلمة التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني، وأبرزت نظرة جلالته لمستقبل الأردن الذي سيقوده الشباب المتسلح بالعزيمة والمعرفة والعلم.


وأكدت الطالبة مناصرة أن التعليم هو الركن الأساسي في معالجة التحديات التي يواجهها الأردن، مشيرة إلى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الشباب للمشاركة بمسيرة بناء المجتمع، مستمدين عزيمتهم من الاهتمام الملكي الكبير بقضاياهم.


وتجزم بأن الثقة بالنفس وبالغير تجلب النجاح، مثلما يعززه التفكير الإيجابي والتعليم وابتكار أشياء جديدة لقطف نتائج الاجتهاد والتعب.


ولم يخف قيس وهدان، الطالب بالأكاديمية الدولية-عمان، مدى الفخر والاعتزاز الذي انتابه وهو يستمع إلى كلمات المسؤولين من الجانب الهندي خلال مشاركتهم بأعمال المنتدى، والثناء الذي سمعه عن صورة الأردن في الخارج.


وأكد وهدان أن الشباب هم سفراء للأردن بالخارج، وعليهم تحمل المسؤولية الوطنية لإيصال رسالة المملكة الإنسانية والحضارية للآخرين، لافتا للمجهود الكبير الذي يبذله جلالة الملك لاستقطاب الاستثمارات الخارجية بهدف تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.


وركز على أهمية ثقة الشباب بأنفسهم وعدم فقدان الأمل، والعمل من أجل الوطن، وأن يكون لديهم حافز داخلي للوصول إلى الإبداع، موضحا أهمية أن يتحلى الشباب بروح المبادرة وأن يتبنوا الأفكار الخلاقة التي تؤدي إلى الإبداع والتميز.


وتوقفت أسيل الربضي الطالبة بمدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز بعجلون كثيرا أمام دفع الشباب للتفكير "خارج الصندوق"، للتميز بالدراسة والتفاعل مع المجتمع والاستمرار بالمحاولة لوضع الخطوة الأولى على طريق النجاح وإثبات الذات.


ورأت أن مشاركتها بزيارة الهند سيفتح آفاق تفكيرها ومعرفتها بحضارات الآخرين وتبديل الصورة النمطية عن الشعوب المختلفة، مؤكدة أن التواصل يعزز من المخزون الثقافي لدى الإنسان.


وكغيرها من الشباب المشارك بالزيارة، أبدت الربضي سعادتها الغامرة وهي تشاهد وتستمع لأفكار طرحها شباب من الهند ما زالوا على مقاعد الدراسة وهمتهم العالية للوصول إلى الإبداع والابتكار، وبخاصة في المجالات التكنولوجية.


وعبرت عن تقديرها لاهتمام جلالة الملك بالشباب ورؤيته لأهمية دمجهم مع المجتمع الدولي، مؤكدة أنها فخورة لمشاركتها بزيارة الهند ضمن الوفد الشبابي.


ويشعر جواد نعيمات الطالب بمدرسة إيل الصناعية الشاملة، بسعادة غامرة لزيارته أحد مصانع السيارات الهندية، كونه يتوافق مع دراسته المهنية ويلبي رغباته، معبرا عن أمله بأن يرى قريبا مصنعا مماثلا في الأردن.


ونعيمات العضو بمبادرة "حقق" التابعة لمؤسسة ولي العهد، فخور باهتمام جلالة الملك بالشباب والإشارة إليهم في كل اللقاءات التي عقدها مع الجانب الهندي، وبخاصة خلال حضوره لمنتدى الأعمال، ما يعزز الثقة في نفوس الشباب.


والطالب نعيمات الذي انضم قبل أكثر من سنتين لمبادرة "حقق"، مهتم بريادة الأعمال ويسعى لتأسيس "سوق إلكتروني"، معبرا عن سعادته لاختياره ضمن الوفد الشبابي الزائر للهند، لأن ذلك يعطيه دفعة قوية للعمل ويحمله قدرا عاليا من المسؤولية.


وينصح الشباب بتعلم واكتساب مهارات جديدة وعدم الانتظار وأن تكون لهم مشاريع خاصة، مؤكدا أن مبادرة "حقق" غيرت شخصيته وجعلته إنسانا قياديا، ومنحته فرصة التعرف على أقرانه وعائلاتهم من مختلف مناطق المملكة.بترا

 
 
2018/03/05