وأشاروا خلال مشاركتهم في فعاليات المؤتمر الدولي الأول والحادي عشر للكلية الذي اختتم أعماله أمس إلى أن المؤتمر حقق نجاحات في تزويد المشاركين بمعلومات وخبرات ومعرفة علمية جديدة بآخر المستجدات العلمية بالصحة السنية والفموية, مؤكدين أن الأطباء وفنيي المهنة، لاسيما حديثي التخرج بحاجة ماسة إلى الاطلاع باستمرار على آخر ما وصل إليه العلم في حقل طب الأسنان الذي يشهد تقدما ملحوظا على المستوى العالمي.

وفي التفاصيل, - وفقا لعميد الكلية الدكتور أحمد حمدان - استضاف المؤتمر نخبة من ذوي الاختصاص والكفاءة العالية من بلدان عربية ودول عالمية لتقديم بحوث علمية متخصصة بلغت (20) بحثا تناولت مضامينها آخر مستجدات وتقنيات طب الأسنان.

وأشار إلى أن المؤتمر الذي عقد بعنوان "أثر وسائل الاتصال الاجتماعي على واقع طب الأسنان" قد ناقش هذا الجانب من نواح إيجابية وسلبية، فضلا عن بحث مواضيع متعلقة بالتعليمات الناظمة لقانون نقابة أطباء الأسنان الأردنيين.

حمدان, أعرب عن سعادته بنتائج المؤتمر لاسيما المشاركة الواسعة لطلبة الكلية وأطباء من مختلف القطاعات الطبية الأردنية ونجاح الشراكة مع المؤسسات والشركات العاملة في قطاع طب الأسنان؛ الأمر الذي يؤكد مدى اهتمام الكلية بتنمية البحث العلمي ومتانة جسور التعاون مع القطاع الخاص.

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور إبراهيم أبو طاحون أن المؤتمر تميز بعقد ورش عمل مرافقة تناولت زراعة الأسنان وجذور الأسنان والأنسجة وطب أسنان الأطفال وطب الأسنان التجميلي ومواضيع متعلقة بتطوير المهنة، لافتا إلى أنه سيصار إلى استكمال عقدها يومي السادس عشر  والثالث والعشرين من شهر آذار الحالي.

وقال أبو طاحون إن هذا التجمع العلمي والمعرض الذي أقيم على هامش أعماله  شكل انطلاقة واعدة لمسيرة الكلية خصوصا لطلبتها ولأطباء الأسنان ومتلقي الخدمة، مؤكدا اهتمام الكلية البالغ بتطوير جودة خططها التعليمية والبحثية ومواكبة آخر التطورات العلمية الحديثة.

إنتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى