بحضور جمع من المثقفين والمهتمين تم اخيرا افتتاح مكتبة بيت الثقافة والفنون ، والتي حملت اسم الدكتور ابراهيم السعافين عرفانا من بيت الثقافة على ما قدّمه السعافين من جهد بائن في الأدب العربيّ على صعيد الرواية والشعر والنقد والبحث العلميّ.

 

جاء هذا التكريم لقامة ثقافية وفكريه أردنية وليسهم بيت الثقافة والفنون بتقديم التقدير والعرفان والشكر للأحياء، وليس للأموات فقط., التي ستكون عامة ومفتوحة للمطالعة أمام القرّاء والباحثين» وان ابوابها مفتوحة لاستقبال التبرعات من الكتب والمخطوطات.

 

رئيسة بيت الثقافة والفنون الدكتورة هناء البواب قالت في كلمتها:» نحتفل بافتتاح مكتبة باسم قامة ثقافية أردنية والتي ستشكل شاهدا علميا للمطالعة، حيث اشتملت هذه المكتبة على مجموعة من الكتب القيّمة والتي كانت نتاج تبرّع مجموعة من المثقفين منهم: الدكتور ابراهيم السعافين، والشاعر زهير أبو شايب، والدكتور محمد الأرناؤوط، والشاعر موسى حوامدة، والروائي محيي الدين قندور، والشاعر نزار عوني اللبدي، وندى فرحانة، و ميرنا حتقوة، والكاتب طه الهباهبة، ورمزي ناري، والدكتور الروائي أيمن العتوم، و سمير البيطار، والشاعر سعيد يعقوب، والدكتور يوسف بكّار، الدكتور عماد الضمور، والروائي صبحي الفحماوي، والفنان محمد العامري، وهاني المعاني، ووزارة الثقافة الأردنية واخرى مقدمه من مجموعة من الشعراء والأدباء والمبدعين بنتاجاتهم الإبداعية.

 

من جهته قال الدكتور راشد عيسى « نبارك للدكتور ابراهيم السعافين بهذا التكريم، وأن تحمل مكتبة اسمه يعني هذا أنه الذاكرة المستمرة في ضمير المثقفين الأردنيين والعرب، وان هذه اللفتة النبيلة مهمة حيث يرى المكرم مدى الاحتفاء به وهو لايزال على قيد الحياة كجزء من توجهات هذا البيت في ترسيخ قيم ثقافية نبيلة والتي ستشكل حسب اعتقادي عدوى لباقي المؤسسات للالتفات إلى تكريم الأحياء، وفي هذا السياق أشيد بالجهد الأكاديمي للدكتور المكرم وفي منجزه الإبداعي في الرواية والشعر وصولا إلى اللبحث العلمي» الى ذلك قال السعافين « إن هذا الصرح الثقافي بتوجهاته والذي اسس بجهد شخصي يشكّل ظاهرة ثقافية ملفتة تثري بذلك الحراك الثقافي العربي والمحلي».

 

نقلا عن الرأي ص: 38