أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - شهدت محاور جلسات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية 2018 الذي نظمته الجامعة الأردنية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين تنوعا في الموضوعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والحلول المبتكرة في مجال كفاءة الطاقة.
وواصل المؤتمر فعالياته بمناقشة مشروع معالجة مياه الصرف الصحي لمعاصر الزيت باستخدام الغشاء الحيوي قدمها الدكتور عدنان غاتا من سوريا، إضافة إلى واقع معالجة المياه العادمة واستخداماتها للأغراض الزراعية قدمتها الدكتورة أمل ديّوب من سوريا، كما تحدث الدكتور سلمان عجيب من ألمانيا حول النمذجة العددية والتحليلية للتسخين بالحث في نظام الامتزاز باستخدام هلام السيليكا والميثانول للانتاج البارد.
وعرض الدكتور شعييب محمود من سوريا في الجلسة الأولى دراسة لإمكانية تزويد كلية الآداب بالطاقة المتجددة، فيما تحدث الدكتور موسى سمارة من سوريا عن أهمية تصميم وبناء وحدة الغاز الحيوي وتشغيلها للاستفادة من الغاز المنتج في توليد الطاقة الكهربائية لتغطية احتياجات مزرعة ألبان في مدينة اللاذقية، ليقدم الدكتور أحمد المحمود من سوريا بحثا عن الجسيمات المحمولة جوا.
وتابع المشاركون في الجلسة الثانية الحديث حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي للطاقة المتجددة على المجتمع الريفي في الأردن، وضرورة خلق فرص العمل في مجال الطاقة المتجددة، وإمكانية التسخين باستخدام الطاقة الشمسية للعمليات الصناعية، إضافة إلى تقييم الأثر البيئي لطاقة الرياح والتأثير البيئي لتنفيذ الطاقة المتجددة على صحة الإنسان ورفاهه، والجوانب الاجتماعية الاقتصادية لمشاريع الغاز الحيوي في الأردن.
وتحدث المهندس سيباستيان تيمربيرغ من المانيا في الجلسة الثالثة حول أهمية انتاج الوقود الصناعي من مصادر الطاقة المتجددة في الأردن، ليشير من جانبه كل من الدكتور اندرياس كازان من اليونان إلى تقدير الخواص البصرية للسحب والهباء الجوي والتنبؤ بالإشعاع الطبيعي المباشر من جميع صور السماء، والدكتور فيليب هاوسر من المانيا لتحديات أسواق الغاز الطبيعي في أوروبا في سياق تحول أنظمة الطاقة، والدكتور ماثيو شميت من ألمانيا إلى تحول نظم الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأنظمة الطاقة التي تتبناها الدول.
بدوره ألقى الدكتور ماثيو شميت من المانيا نظرة عامة ضمن ورقته على مشروع DESIRE المتعلق بتطوير مساقات تعليمية للتعليم العالي حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتنفيذ الطاقة المتجددة، وقدمت الدكتورة جابريلا كالديراري من ايطاليا تحليلا لحاجة السوق العالمية للطاقة المتجددة، والمهندسة فرح داوود قدمت حلولا مبتكرة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الأردن، ليعرض المهندس زكريا الصمادي التأثير البيئي والاقتصادي لاستخدام الوقود البديل في الأردن.
والجلسة الخامسة تحدث فيها كل من الدكتور محمد أفضال خان من الباكستان حول هندسة محطات القوى النووية وتحليل المكونات، والدكتور نجدت نشأت من العراق حول تحسين أداء الديناميكا الهوائية على الأجنحة غير التقليدية.
وتناولت الجلسة السادسة محاضرات حول إنتاج الأسمدة العضوية والطاقة من حمأة الصرف الصحي من محطة معالجة منطقة حماة في سوريا القتها الدكتورة بشرى نعمة، وإدارة الطاقة المثلى للشبكات الصغيرة المعزولة باستخدام برمجة ديناميكية متقدمة وأخرى حول تصميم وتنفيذ محول موجة ثلاث فاز باستخدام نظام SPWM للدكتور موسى سمارة، إضافة إلى محاضرة لأثر الأزمة الحالية على الزراعة والأمن الغذائي في سوريا قدمتها الدكتورة أمل ديوب من سوريا.
وتخلل الأوراق العلمية التي ناقشها الدكتور موسى سمارة إمكانية إدخال معايير الطاقة المتجددة لاختيار طرق البناء في المباني الخرسانية بما يتناسب مع متطلبات إعادة الإعمار في سوريا، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المنتجات الزراعية الثانوية التي تنتجها معاصر الزيتون (ماء الخث ، بيرين) كمصدر للطاقة المتجددة.
واختتمت جلسات اليوم الثاني بالحديث عن تحديات توليد الطاقة الكهرومائية عند سد الموجب الحالي وتقدير القوة المنتجة بواسطة مولد يعمل بالطاقة الكهروضوئية باستخدام بيانات التنقيب وموقد اوتماتيكي منزلي باستخدام مخلفات الزيتون، إضافة إلى عرض نموذج لتعليم إدارة الطاقة من الاستدامة في المجتمع ومستوى التكلفة لطاقة النظام الكهروضوئي على الشبكة مع تخزين البطاريات في الأردن، وأخيرا دراسة حالة لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
وعلى هامش جدول أعمال اليوم الثاني عقدت ثلاث دورات تدريبية الأولى حول أساليب التدريس الحديثة والمنصات التعليمية نحو تحسين التعليم والتعلم ضمن إطار عمل مشروع "METHODS" المدعوم من الاتحاد الاوروبي وبرنامج ايراسموس بلس ألقاها فريق عمل المشروع، والثانية عن برنامج "Greenius" الذي يعنى بحساب الأداء لمختلف الطاقلت المتجددة القاها المهندس دانيال بينتز من ألمانيا والمهندس دانييال كازان من اليونان ضمن إطار عمل المشروع البحثي "HYMENSO"، فيما جاءت الدورة الثالثة بعنوان "إعداد خرائط المفاهيم " ألقاها المهندس قتادة ضمرة من الأردن ضمن إطار عمل مشروع "ENEPLAN" المدعوم من الاتحاد الاوروبي وبرنامج ايراسموس بلس.
إلى ذلك عقدت ورشة عمل للتعريف بمشاريع الجامعة الأردنية المدعومة من الاتحاد الأوروبي تضمنت محاضرات عن 12 مشروع، تخللها محاضرة عن أثر مشاريع الاتحاد الاوروبي على التعليم العالي في الاردن ألقاها مدير مكتب ايراسموس بلس الوطني، وأخرى عن مشروع "EGREEN" المعني بتطوير مساقات هندسة البيئة وادخال مفهوم التغير المناخي في منهاج المرحلة الجامعية الاولى تحدث فيها الدكتور أحمد السلايمة.
وقدم الدكتور واصل غانم من جامعة بيرزيت في فلسطين عرضا تقديميا لمشروع "METHODS" المعني بتحديث أساليب التدريس في التعليم العالي في الاردن وفلسطين، فيما عرض الدكتور فهمي أبو الرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ملخصات لمشاريع "MediTec" و "INVENT" و "FoodQA" التي تعنى بإنشاء مركز تدريب للتعليم الطبي باستخدام التتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز ثقافة الابتكار في التعليم العالي في الأردن، وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة في مجال سلامة الأغذية وجودتها على التوالي.
كما ألقى كل من الدكتور زياد أبو الرب من الجامعة الألمانية الأردنية محاضرة عن مشروع "VTC" المعني بإنشاء مركز للتدريب المهني، والدكتورة جابرييلا كالديري من جامعة سابينزا في روما محاضرة عن مشروع "HEBA" المعني بتطوير مساقات عالية المستوى في مجال الطاقة المتجددة والطاقة لطلبة الدراسات العليا في الاردن ومصر ولبنان، والدكتور علاء الدين الحلحولي من الجامعة الألمانية الأردنية تحدث عن مشروع "DESIRE" المعني بتطوير مساقات تعليمية للتعليم العالي حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية.
من جهته قدم الدكتور ابراهيم الطاهات من جامعة جرش نبذة تعريفية عن مشروع "CCSAFS" المعني بتطوير برنامج ماجستير في تغير المناخ والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والدكتور علي المقوسي من جامعة البتراء عرض ملخصا عن مشروع "ENEPLA" المعني بتطوير المهارات في مجال التخطيط للطاقة وتنمية الموارد في مناطق البحر الأبيض المتوسط.
وتحدث الدكتور عمر حسن من مصر والدكتور جاز راسول من بريطانيا حول مشروع "mEQUITY" المعني بتحسين جودة التعليم العالي في الأردن باستخدام تقنيات الهواتف المحمولة من أجل دمج أفضل للمجموعات الأقل حظا في التنوع الاجتماعي والاقتصادي، ليشير من جانبه كل من الدكتور عمر المعايطة من جامعة مؤته والدكتور عمر البنهاوي من مصر إلى مشروع "SEM-SEM" المعني بانشاء برنامج ماجستير للتحكم بأنظمة الطاقة الذكية.
يشار إلى أن المؤتمر يضم 35 جلسة علمية بواقع 105 محاضرات يتحدث فيها مجموعة من الباحثين المتخصصين في قطاعات الطاقة المختلفة من 24 دولة هي (الجزائر، فلسطين، السعودية، الإمارات العربية، سوريا، تونس، الكويت، مصر، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، قبرص، اليونان، النمسا، بنغلادش/ الباكستان، الهند، اسبانيا، ماليزيا، تركيا، الولايات المتحدة، البرتغال، لبنان، عُمان، إضافة إلى الأردن).
والمؤتمر الذي نظمته "الأردنية" بالتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية ومراكز البحث والمؤسسات الوطنية بحسب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد السلايمة مدعوم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وصندوق دعم البحث العلمي، ومركز عبد السلام للبحوث الفيزيائية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، ونقابة المهندسين الأردنية، إضافة إلى شركة البعد التنموي للاستشارات البيئية وإدارة الأزمات، وشبكة الجامعات الخاصة الخاصة لمشروع ديزارتك.
انتهـــــــــــــــــــــــــى