Zenko Magazine
المؤتمرالعالمي السادس للطاقة يسعى للوصول إلى حلول جذرية في مجال الاستثمار بالطاقة البديلة
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - زخرت جلسات اليوم الثالث للمؤتمر العالمي للطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية بنسخته السادسة الذي نظمته الجامعة الأردنية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين حفظه الله بالحلول والمقترحات المعنية بأهيمة الاستثمار في الطاقة البديلة مع الاهتمام بالتعليمات والأنظمة المتعلقة بها.
 
 
وركزت نقاشات المؤتمرين في معظم الجلسات على جملة من المحاور أهمها ضرورة التغلب على التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية  من خلال تحقيق فهم مشترك لأهمية الطاقة البديلة، ورفع كفاءتها في كافة المجالات والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة.
 
 
وكان قد أشار الدكتور فراس شرف إلى ضرورة  قياس الكهرباء التي تنتجها الألواح الضوئية للاستهلاك المنزلي، ولفتت الدكتورة بشرى زلوم إلى أهمية دمج التخطيط المكاني مع تخطيط الطاقة، فيما أبرز الدكتور حسين الزعبي تأثير استخدام النفثالين والتربة المحلية مع خليط الخرسانة على التوصيل الحراري.
 
 
وخصص المهندس دانييل كرست من ألمانيا مساحة واسعة في ورقته للحديث عن التركيب اللامركزي للخلايا الكهروضوئية لتقليل الحاجة إلى تمديد الشبكة، ليعرض من جانبه الدكتور سهيل كيوان دراسة حول دور الأنظمة الكهروضوئية الذكية لإضاءة الشوارع وأخرى قدم فيها مقارنة للمنازل التقليدية بالحديثة من حيث الراحة الحرارية واستهلاك الطاقة.
 
وسلط المهندس مارفن شيرزنغر من المانيا الضوء على تحسين خصائص احتراق الكتلة الحيوية بواسطة المعالجة المسبقة للأوتوكلاف، وتحدث الدكتور أندرزيج كاميي من بولاند عن الديناميكا المائية من ناحيتي تحليل الحرارة وانتقال المادة أثناء طلاء الحلقات بالتدفق، وقدم الدكتور أحمد صخرية من الإمارات محاضرة حول احتراق الوقود الحيوي السائل.
 
 
وقدمت المهندسة أروى صندوقة في ورقتها البحثية تحليلا لدورة حياة الطاقة في وقود الديزل الحيوي من الجوجوبا، فيما عرض الدكتور حسن موسى تحليلا لإنتاجية وحدات التحلية الشمسية بالمواد المتغيرة، والدكتور حسن تملي تصميما لنظام طاقي هجين.
 
 
وعرض المهندس محمد بهلوان تصميما لنظام PV لفيلا 420 متر مربع في أبو نصير وتصميما آخرا لتحسين النظام الكهروضوئي المتكامل مع مولد الديزل كاحتياط للجامعة الأردنية، ملقيا نظرة عامة في مجموعة أوراقه البحثية على الصخر الزيتي في الأردن والقبول الاجتماعي للمشروع الجديد المتعلق به.
 
 
ولخصت الدكتورة أمل رامنثان في بحثها حلولا خضراء ومستدامة لفضلات تغليف الوجبات السريعة، فيما قدم الدكتور علي بدران تقييما لجدوى إنشاء محطة طاقة شمسية مدمجة ذات دورة كهربائية في الأردن مستشهدا بشركة سمرة للكهرباء حالة لدراسته، متطرقا في ورقة بحثية أخرى إلى تكامل محطات الطاقة الشمسية الكبيرة مع شبكة الكهرباء السعودية.

وخصصت الجلسة قبل الأخير موضوعاتها حول الحوكمة التشاركية لانتقال وضع الطاقة في الأردن ألقتها الدكتورة ناديا كومينسوفا من المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في النمسا، وحول الصداقة بين الطاقة والبيئة من خلال ازالة الكربون من الطاقة ألقاها المهندس عصام المطلق نيابة عن السيد برنارد موجين مؤسس شركة أنظمة الوقود الحيوي في اسبانيا.
 
 
فيما لفت الدكتور ياسر محمد من مصر إلى تحليل النمذجة في قطاع الطاقة، لينوّه من جانبه الدكتور هاني النقرشي من ألمانيا بجودة سلسلة حياة الطاقة، والدكتورالهملاوي من بريطانيا ببعض الجوانب  المهمة لطاقة الرياح في الكويت، فيما أشارت المهندسة شيماء الجابر إلى تأثير توصيل محطات الطاقة المتجددة على استجابة الجهد الديناميكي والجهد المنخفض من خلال السعة.
 
 
وعرض الباحث محمد المحمودي في الجلسة الخامسة لنظام الطاقة الشمسية المربوط على الشبكة، لتشير من جهتها المهندسة شيماء الجابر إلى طرق تخزين الطاقة وأثرها على استقرار الشبكة، والدكتور حسين الزعبي إلى مقارنة لمعامل نقل الحرارة وقوة الإنضغاط للخرسانة المطاطية مع دخان السليكا والميتاكاولين كإضافات، وأخيرا قدم المهندس محمد الأقرع في دراسة طرق توفير الطاقة المنزلية الممكن من خلال الطاقة الشمسية على أسطح المباني.
 
 
وعلى هامش جدول أعمال اليوم الثالث للمؤتمر عقد اجتماع للجنة التوجيهية لمشروع " DESIRE" المعني بتطوير مساقات تعليمية للتعليم العالي حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية، ودورة تدريبة حول "استخدام برنامج Camtasia"  لإعداد وتحرير الفيديوهات التعليمية"  وذلك ضمن اطار عمل مشروع   " mEQUITY تحدث فيها الدكتور جاز راسول من بريطانيا.
 
 
وكان قد شهد المؤتمر الذي تم تنظيمه بالتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية ومراكز البحث المتخصصة بحسب ما أفاد به رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد السلايمة زخما في الموضوعات التي طرحت على مدار أيامه الثلاثة حيث عقدت 35 جلسة علمية بواقع 105 محاضرات تحدث فيها نخبة من كبار المتخصصين والباحثين في موضوع الطاقة ومجالاتها كافة من 24 دولة عربية وعالمية.
 
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــى
 

 

2018/04/08