نظمت كلیة الشریعة في الجامعة الاردنیة، بالتعاون مع جامعة صقاریا، وموسسة النبا للبحوث والدراسات، موتمرا دولیا تحت عنوان : . (الاسلام فوبیا واستشراف المستقبل بین الواقع والمامول) في مدینة اسطنبول بتركیا وقال عمید كلیة الشریعة الدكتور عبدالرحمن الكیلاني ان تنظیم ھذا الموتمر جاء في وقتھ المناسب للتصدي ل الاسلاموفوبیا التي غدت .الیوم ظاھرة متنامیة في كثیر من الدول والمجتمعات واضاف ان أخطر ما تستند إلیھ ظاھرة التحریض على الإسلام الیوم تلك الأعمال الدامیة للتنظیمات المشبوھة التي اتخذت من حز الرقاب وإراقة الدماء وقتل الأبریاء و تدمیر المدن وتشرید الناس وتفجیر المنشآت الآمنة منھجا لھم تحت غطاء الإسلام وعباءة الجھاد .
في سبیل الله وأكد أن ھذا ما یلح على جمیع العاملین للإسلام على أن یكون خطابھم متحلیا بسمات القادر على التصدي لخطاب الكراھیة والتحریض، بالدعوة إلى الاعتدال ونبذ الغلو والتطرف، وبالإیمان بالتنوع والتعدد ورفض الأحادیة والإقصاء، وبالواقعیة والعلمیة .
ورفض الخرافة والأوھام، وببناء المشترك الإنساني والحض على التعاون المثمر بین الشعوب ویناقش الموتمر الذي یشارك فیھ اكثر من ثلاثین باحثا من عدة دول اسلامیة وعربیة : مفھوم الاسلاموفوبیا والنشاة والاسباب، .
وظاھرة الاسلاموفوبیا وانعكاساتھا في الواقع الاجتماعي ، وظاھرة الاسلاموفوبیا في الاعلام والسیاسة الدولیة كما یناقش في ورقة خاصة دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسین في اظھار صورة الاسلام المشرقة، والجھود التي یقدمھا الاردن . لابراز صورة الاسلام الحضاریة ویھدف الموتمر الى تجلیة مفھوم الإسلاموفوبیا من حیث حقیقتھ ومضامینة، وتعمیق الفھم لظاھرة الإسلاموفوبیا والعوامل المؤثرة في تنامیھا، واستشراف المستقبل لتأثیر ھذه الظاھرة على المسلمین في الدول الغربیة خصوصا والعالم عموما، وإبراز الآثار المترتبة .ظاھرة الاسلاموفوبیا على النطاقات الاجتماعیة والسیاسیة كما یھدف الى الخروج بتوصیات تمكن من التصدي لھذه الظاھرة والاستراتیجیات المقترحة لمواجھتھا من خلال برامج عمل .ومشاریع قویة وفاعلة في المجتمعات الغربیة خصوصا والمجتمعات الانسانیة عموما