Zenko Magazine
%73 من طلبة (الأردنية): انتخابات (الاتحاد).. حرة ونزيهة
حاتم العبادي - أظهرت نتائج استطلاع «يوم الخروج» لانتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية 2018 ،أن (73 (%من الطلبة أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وشفافة، فيما يعتقد 27 %بانها لم تكن كذلك.
 
 
وابدى (79 (%من الطلبة الذين شاركوا في الانتخابات رضاهم عن الاجراءات المتبعة في العملية الانتخابية، فيما ابدى بالمتوسط (21 (%عدم رضاهم عن الإجراءات التي تم اتباعها في العملية الانتخابية، بحسب نتائج الاستطلاع الذي نفذه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة، بمشاركة (2061 (طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة ومختلف السنوات الدراسية.
 
 
وكشفت نتائج الاستطلاع عن تطابق تام مع النتائج الفعلية على مستوى قوائم الجامعة، في وقت اعتبر اكثر من ثلاثة أرباع الطلبة (77 (%انتخابات مجلس الطلبة بانها مهمة لهم، مقابل (23 (%من الطلبة بانها غير مهمة لهم.
اما فيما يتعلق بالنتائج على مستوى الكليات، فقد تطابقت نتائج الاستطلاع في توقع النتائج في أصل 17 كلية تم استطلاع الآراء فيها. فيما اختلفت النتائج في باقي الكليات بنسب ضئيلة حيث لم تختلف نتائج الاستطلاع عن النتائج الحقيقية بزيادة او نقصان مقعد واحد.
 

وأفاد (54 (%من الطلبة الذين شاركوا في انتخابات مجلس الطلبة في العام 2018 بأنهم شاركوا في الانتخابات التي جرت العام الماضي، فيما أفاد 28 %بأنهم لم يشاركوا في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في العام 2017 ،وأفاد 19 %بانهم من طلبة السنة الأولى ويشاركون في الانتخابات لأول مرة.
 
 
في وقت افاد (34 (%من طلبة السنة الثانية فأكثر انهم تعاملوا بشكل او بآخر مع الأنشطة التي نظمها اتحاد الطلبة السابق (2017 ،(مقابل (66 (%بانهم لم يتعاملوا او يتواصلوا مع اتحاد الطلبة السابق.
 
 
وعن مدى رضاهم عن أداء ممثل قسمهم السابق (ممثلهم في الاتحاد في العام 2017 ،(أفاد بالمتوسط (67 (%بأنهم راضون عن أداء ممثل قسمهم، فيما أفاد (33 (%بالمتوسط بانهم غير راضين عن أداء ممثل قسمهم في الاتحاد السابق.
 
 
وأعتبر (61 (%من الطلبة بأنهم راضون عن أداء مجلس الطلبة (2017 ،(فيما أفاد (39 (%بالمتوسط بأنهم غير راضين عن أداء مجلس الطلبة السابق. وحول مدى الرضا عن قانون الانتخاب الحالي (القائمة المغلقة على مستوى الكلية والقائمة المغلقة على مستوى الجامعة) ومدى الرضا عن نوعية المرشحين، أبدى بالمتوسط (71 (%من الطلبة المشاركين في الانتخابات الحالية رضاهم عن قانون انتخاب مجلس الطلبة الحالي، مقابل (29 (%من الطلبة عدم رضاهم عن قانون الانتخاب الحالي.
 
 
ويعتقد (68 (%من الطلبة المشاركين في الانتخابات الحالية أن القانون المستخدم قادر على فرز مجلس اتحاد طلبة ممثل للجسم الطلابي، فيما يعتقد المتوسط (32 (%بأن القانون الحالي غير قادر على فرز مجلس طلبة يمثل الجسم الطلابي.
 
 
وأفاد بالمتوسط (75 (%من الطلبة بأنهم راضون عن نوعية المرشحين للانتخابات على مستوى كليتهم، فيما أفاد بالمتوسط (25 (%من الطلبة بأنهم غير راضين عن نوعية المرشحين للانتخابات في كليتهم. وعن الفترة الزمنية التي قرروا فيها إعطاء صوتهم للقائمة على مستوى الكلية، أفاد (80 (%بأنهم قرروا ذلك خلال الأسبوع الذي سبق يوم الاقتراع، فيما قرر (15 (%من الطلبة اعطاء صوتهم لقائمة دون غيرها على مستوى الكلية يوم الاقتراع.
 

اما بالنسبة للقوائم المتنافسة على مستوى الجامعة، فقد قرر (77 (%من الطلبة المشاركين في الانتخابات إعطاء صوتهم لقائمة خلال الأسبوع الذي سبق يوم الانتخابات، فيما قرر (16 (%من الطلبة إعطاء صوتهم لقائمة على مستوى الجامعة دون غيرها خلال يوم الاقتراع. وعن السبب في اختيار الطالب للقائمة على مستوى الكلية، اعتبر (47 (%ا السبب أن الطلبة داخل القائمة يقدمون المساعدات ويخدمون الطلبة ، فيما أفاد 13 %بأنهم على معرفة شخصية بالمرشح داخل القائمة وبالتالي منحوا القائمة صوتهم، فيما أفاد 9 %بان سبب اختيار القائمة هو وجود مرشح من نفس قسم الطالب، وأفاد 8 %بان صلة القرابة او وجود أحد افراد العائلة/العشيرة في القائمة.
 
 
اما السبب في اختيار الطالب للقائمة على مستوى الجامعة، أفاد (61 (%ان السبب البرنامج الانتخابي للقائمة،تلاه وجود مرشح من القسم الذي ينتمي اليه الطالب (8 (%ووجود أحد افراد العائلة/العشيرة في القائمة (8 ،(%وجاء التوجه السياسي للقائمة كسبب رئيسي لاختيار لدى (6 (%من الطلبة.
 
 
وحول مجموع المشاركة في النشاطات المرافقة للانتخابات، أفاد (38 (%من الطلبة الذي شاركوا في الانتخابات بأنهم قاموا بالترويج الدعائي لصالح مرشح ما او قائمة ما، فيما قدم (10 (%من الطلبة مساهمات مالية لصالح الحملة الانتخابية لمرشح ما او قائمة ما، وقدم (18 (%مساهمات عينية لصالح الحملة الانتخابية لمرشح ما او قائمة ما.
 
 
فيما حضر (36 (%من الطلبة اجتماعا للمرشح داخل الجامعة او قائمة ما. وحضر (16(% من الطلبة اجتماعا للمرشح او القائمة خارج الجامعة.
 
 
وتضمن الاستطلاع تحليلا للخارطة الانتخابية لانتخابات مجلس طلبة الجامعة الأردنية 2018 ،إذ انه على مستوى الكلية كدائرة انتخابية (جميع كليات الجامعة)، فقد تنافس ما مجموعه 380 طالبا وطالبة على 81 مقعدا موزعة على 17 كلية من كليات الجامعة. ومثلت نسبة الطلاب الذكور المتنافسين الى الطالبات الاناث (56.1 طالب ذكر لكل طالبة انثى) (61 %من الذكور 39 %من الاناث).
 
 
اعلى عدد مقاعد كان في كلية الهندسة بمجموع 9 مقاعد، تليها كلية الاعمال (8 مقاعد) ومن ثم كلية الآداب (7 مقاعد). فيما فاز بالتزكية كل من كليات: الرياضة (قائمة نبض) والفنون والتصميم (قائمة تضامن)، ليترك التنافس على (81 (مقعدا في 17 كلية.
 
 
واحتلت كلية الهندسة أعلى عدد قوائم مترشحة للتنافس على المقاعد التسعة التي تمثل الكلية، فيما جاءت كلية اللغات الأجنبية في المرتبة الثانية من حيث عدد القوائم المتنافسة (8 قوائم) وجاءت كليتي الطب والصيدلة في المرتبة الثالثة وبواقع 7 قوائم لكل منها. وجاءت كلية الاثار والسياحة في المرتبة الأخيرة من حيث عدد القوائم المترشحة وبواقع قائمتين.
 
 
وأظهر التحليل للخريطة الانتخابية للمرشحين وجود فارق واضح في نسبة الذكور الى الاناث المتنافسات على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة على مستوى كل كلية، وفي المجمل احتوت القوائم الانتخابية لجميع الكليات على 232 مترشحا من الذكور (61 (%و148 مترشحة (39.(% واحتلت كلية الشريعة أعلى نسبة مرشحات اإناث بالنسبة الى الذكور (68 %من المرشحات لمقاعد الكلية من الاناث مقابل 32 %من الذكور)، تلتها كليتي الملك عبد االله الثاني لتكنولوجيا المعلومات وكلية العلوم التربوية (67 %من الاناث و33 %من الذكور)، ومن ثم كلية اللغات الاجنبية (65 %من الاناث و35 %من الذكور)، وكلية الآداب (55 %اناث و 45 (%ذكور.
 
 
فيما كان التنافس بين المرشحين في بقية الكليات لصالح الذكور حيث كان اعلاها في كلية الحقوق، حيث لم تترشح أي من الاناث لشغل مقاعد مجلس اتحاد الطلبة، وتلتها كلية الاعمال (89 %من المرشحين كانوا من الذكور مقابل (11 (%فقط من الاناث)، ومن ثم كلية الزراعة (85(% من الذكور و (15 (%من الاناث).
 
 
وتتراوح الحدة التنافسية على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة بين مختلف الكليات، حيث كان اعلاها في كلية الهندسة حيث يتنافس بما معدله (4.7 (%مرشح على كل مقعد، ومن ثم جاءت كلية الصيدلة حيث  يتنافس 7مرشحين على كل مقعد، فيما كانت الحدة التنافسية في كلية اللغات الاجنبية (7.6 (%مرشح على كل مقعد.
 
 
وبالمقابل تتراجع الحدة التنافسية في الكليات الأصغر حجماً ليكون أدناها في كلية الاثار والسياحة، حيث يتنافس ما معدله مرشحين على كل مقعد، وفي كليات طب الاسنان وعلوم التأهيل والعلوم التربوية3 مرشحين على كل مقعد. اما على مستوى الجامعة كدائرة انتخابية، فقد احتوت قائمة النشامى على عدد إناث مرشحات 8 من أصل 18 مترشحا في القائمة بما نسبته (4.44 ، (%واحتوت قائمة اهل الهمة على اعلى نسبة 8 مرشحات من أصل 17 في القائمة (47 .(% فيما احتوت قائمة العودة على 6 مرشحات من أصل 17 في القائمة (35 .(%واحتوت قائمة التجديد على اقل عدد اناث مترشحات (5 من أصل 12 مترشح في القائمة (42.(%
 
 
ومن مجموع المترشحين في جميع القوائم (64 مترشحا)، كان هنالك 10 من كلية الهندسة، و 6 من كلية الزراعة، و 6 من كلية الاعمال و5 من كلية اللغات. وكان هنالك مترشح واحد من كليات التمريض والاثار والسياحة وكلية الأمير حسين بن عبد االله الثاني للدراسات الدولية.
 
نقلا عن  جريدة الرأي

2018/04/24