والمعرض الذي ينظمه سنويا مكتب شؤون الطلبة الوافدين التابع لعمادة شؤون الطلبة يشكل فرصة مهمة للتقارب والتواصل الحضاري بين طلبة الجامعة والاطلاع على الثقافات والتقاليد العالمية.

 

وجال محافظة في أجنحة واركان المعرض الذي سلط الضوء على التراث والإرث التاريخي والحضاري للدول المشاركة والتقدم الذي شهدته في مختلف ميادين الحياة عبر عصور وأزمنة مختلفة.

 

واشتمل على عروض لتاريخ وجغرافية للدول المشاركة إضافة إلى صور لمعالم العواصم والمدن الرئيسية ونماذج من الصناعات والحلي والحرف  والأزياء التقليدية والأطعمة والمأكولات الشعبية.

 

وتضمنت محتويات المعرض معلومات حول سير المشاهير والقادة السياسين والأدباء واعلام الفكر والثقافة والفنون في بلدان الطلبة المشاركين فضلاً عن إبراز عدد من الأعمال الأدبية والمنحوتات واللوحات الفنية التشكلية لتلك البلدان.

 

ووصف محافظة المعرض بالتظاهرة الثقافية لما يمثله من محطة مضيئة ونافذه مهمة يطل من خلالها جمهور طلبة الجامعة إلى بلدان عالمية, مؤكدا في هذا السياق استمرار ادارة الجامعة بدعم جهود الطلبة الوافدين الذين يشكلون سفراء للجامعة في بلدانهم.

 

 وأثنى عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد عطيات على جهود الطلبة المشاركين في المعرض مؤكدا أن الطلبة الوافدين مكون اساسي في العملية التعليمية في الجامعة ولهم اسهامات رائدة في تنمية المناخ الخصب وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفة الأنسانية .

 

وشارك في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام طلبة يمثلون دول السعودية واليمن وسوريا والعراق وفلسطين والكويت وتونس والجزائر وليبيا وسنغافورة وغانا واندونيسيا وتركيا وبلغاريا والسنغال وبروناي (دار السلام) إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

 

وشهد المعرض الذي أقيم على المسطح الأخضر في قلب الحرم الجامعي حضور ومشاركة عدد كبير من الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في عمان وكبار المسؤولين في الجامعة وحشد كبير من طلاب وطالبات الجامعة وعدد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الأردن.