أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – افتتح عميد كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتور سامي محمود معرض مسابقة علماء المستقبل 2018 الذي نظمته جمعية ابتكار لتنمية الإبداع بالتعاون مع الكلية ووزارة التربية والتعليم.

 

 

واشتمل المعرض على مشاريع طلابية أبدع في إنجازها الطلبة جاءت خلاصة إحساسهم بالدور الُملقى عليهم تجاه تطوير قدراتهم ومهاراتهم العلمية من خلال توظيف ما اكتسبوه من علوم تلقوها حول المنهجية العلمية المتبعة في تنفيذ المشاريع وطريقة كتابة التقرير العلمي.

 

 

ومسابقة علماء المستقبل بحسب ما أفاد به عميد الكلية مشروع يسعى للإسهام في تحسين مستوى تعليم وتعلم العلوم في المملكة وتعزيز اتجاهاتهم نحو العلوم والتكنولوجيا وتمكينهم من توظيف المنهجية العلمية في التفكير والعمل والابتكار، بالإضافة إلى تطوير كفاياتهم الأساسية في التواصل والاستقصاء العلمي والتفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات، لافتا إلى  دعم الجامعة لمثل هذه المشاريع واهتمامها بإبداعات الطلبة وتحفيزهم على العمل البناء والمثمر في سبيل نهضة الوطن.

 

 

من جهتها أشارت رئيسة قسم الأداء المؤسسي وضابط ارتباط جوائز الإبداع والتميز في وزارة التربية والتعليم الدكتورة بلسم المعايطة إلى أن عملية رعاية الإبداع والمبدعين ودعم الأنشطة العلمية التي تخرج الطاقات الإبداعية الدفينة لدى الطلبة في جميع المجالات تقع ضمن أولى أولويات وأهداف الوزارة التي ترى فيهم فرسان التغيير وعلماء المستقبل ممّن سينهضون بمعارفهم ومداركهم الواسعة بالوطن والأمة.

 

 

بدورها أوضحت رئيسة الجمعية سريا عياد دور "ابتكار لتنمية الإبداع" في تنظيم هذه المسابقة التي أُطلقت بدورتها الرابعة في الجامعة الأردنية في تشرين الثاني الماضي بمشاركة ضيف الشرف العالم العربي الكبير منير نايفة، مشيرة إلى ما تبعه من ملتقيات في محافظات اربد والسلط والزرقاء ومادبا والكرك؛ وذلك بتدريب الطلبة والمعلمين على المنهجية العلمية في التفكير والعمل والابتكار وربطها بحاجات المجتمع والحياة.

 

 

ولفتت عيّاد في كلمتها إلى خطوات المتابعة للفرق المسجلة في المسابقة البالغ عددها الموسم الحالي 500 فريق أنهى 130 منهم متطلبات المشروع وقدموا التقرير الكتابي وتأهل 83 مشروع في عدد من المجالات من مختلف قطاعات التعليم ومديريات التربية وعددها 15 مديرية.

 

 

وتابعت أن المعرض يستهدف الطلبة في كافة المدارس في المملكة من عمر 8-17 عام من خلال مشاركتهم بمشروعاتهم الاستقصائية العلمية والابتكارية في مجالات الفيزياء والهندسة والكيمياء وتطبيقاتها والعلوم الحياتية والصحة وعلوم الأرض والبيئة.

 

 

وضمن مساعي الجمعية لتطوير المسابقة أعلنت عيّاد عن مشاركتها بمشروع "علماء المستقبل" في مسابقة "لوما ستارت" التعليمية الدولية التي تنظم من قبل أكبر المؤسسات لتعليم العلوم والرياضيات والتكنولوجيا في فنلندا، منوهة بأن الجمعية أحرزت مركزاً متقدما ضمن أفضل عشر مؤسسات تربوية على مستوى العالم في الممارسات التعليمية الفضلى وستعلن النتائج في حفل توزيع الجوائز الذي سيعقد في فنلندا حزيران المقبل برعاية المدير العام للوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم.

 

 

انتهــــــــــــــــــــــى