أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- احتفلت كلية الزراعة في الجامعة الأردنية اليوم بكوكبة متميزة من خريجي فوجها السادس عشر للعام الدراسي 1991-1992، ممن نسجوا بعلمهم إنجازات يشار إليها بالبنان خلال تبوئهم مناصب قيادية وإدارية وتعليمية مهمة، بفضل مساهمة نخبة من خيرة الأساتذة الذين تتلمذوا على أيديهم فكانوا على ما هو عليه الآن.

 

جاء ذلك خلال فعاليات يوم الخريج واليوم العلمي الذي رعاه رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة بعنوان" تحديات زراعة النخيل وإنتاج التمور في الأردن" بحضور عدد من كبار المسؤولين في الجامعة وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.

 

 

وأكد عميد الكلية الدكتور محمد العمري في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، التزام خريجي الكلية وحرصهم على التواصل معها والانتماء لها بالرغم من مشاغلهم العملية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع الزراعي.

 

 

وقال إن خريجي الكلية لا يقتصر تواصلهم مع كليتهم على هذه المناسبة، حيث لبّى هؤلاء الخريجون دعوة كليتهم للتحاور في المواضيع التي تتعلق بتطوير وتحديث الخطط الدراسية واحتياجات الخريجين في الميدان ليصار إلى تزويد خريجي الكلية بالمعلومات المستجدة في هذا القطاع، وليكونوا قادرين على تلبية متطلبات الانتاج الحديثة من وسائل ومحاصيل ذات جدوى اقتصادية.

 

 

وأشار العمري إلى جملة الإنجازات التي استطاعت الكلية  تحقيقها حتى نهاية الفصل الدراسي الماضي من البحوث المنشوررة والمقبولة للنشر من قبل أعضاء الهيئة التدريسية والبالغ عددها (120) بحثا منها (109) أبحاث في مجلات علمية، و المشاريع التي حصلت على دعم مالي من عمادة البحث العلمي أو مصادر خارجية وبلغت (20) مشروعا بقيمة دعم (230) ألف دينار، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وتشغيل معصرة الزيتون وخط المخللات التجريبي.

 

 

من جانبه قال مقرر لجنة اليوم العلمي والخريج / مساعد عميد الكلية لشؤون الجودة والتطوير الدكتور نهاد السميرات خلال إدارته للحفل إن الكلية دأبت على تكريم خريجيها دفعة تلو الأخرى، وهم سفراء لها في الوطن وخارجه، متسلحين بالعلم والمعرفة، حتى غدا منهم المنتج والمصدر وصاحب الشركة، ومنهم من تقلد مناصب قيادية مهمة حتى باتوا مرجعا مهما للقطاع الزراعي.

 

 

وبين السميرات حرص الكلية على التواصل المستمر مع خريجيها، من أجل تلمس حاجات السوق وتوجهاته، ما ينعكس إيجابا على خطط الكلية وتوجهاتها في تطوير مخرجاتها التعليمية.

 

 

بدوره، أكد  المهندس سائد الظاهر في كلمة له بالإنابة عن خريجي الفوج أهمية الاستمرار في التركيز على نوعية الخريجين، وعلى الجانب العملي لهم، مشيرا إلى أن خريجي كلية الزراعة هم الأكثر حظا في الحصول على وظائف في سوق العمل عن باقي خريجي التخصصات المختلفة.

 

 

واقترح الظاهر على لجنة الخريج في الكلية إنشاء صندوق لدعم كلية الزراعة من قبل خريجيها، وتشكيل لجنة لكل فوج تقع عليها مهمة تجهيز قاعة أو مختبر في الكلية في سبيل الوقوف إلى جانبها  ودعمها والاستمرار في تطويرها والارتقاء بها.

 

 

وفي ختام حفل الافتتاح كرم الدكتور محافظة إلى جانبه عميد الكلية أعضاء الفوج السادس عشر من خريجي الكلية، والشركات الداعمة لليوم العلمي ويوم الخريج، مسلما إياهم الدروع والشهادات التكريمية.

 

 

وعقب الحفل، افتتح محافظة قاعتي تدريس، وأخرى للإجتماعات، ومختبرين ومرسم، بعد أن تم تجهيزهم وتهيئتهم بكافة الوسائل التعليمية المتطور بدعم من شركات ومؤسسات وأفراد معنية بالقطاع الزراعي.

 

 

كما افتتح محافظة معرضا للمنتجات الزراعية، بمشاركة نخبة من الشركات الوطنية الرائدة في مجال الانتاج النباتي والحيواني والتمور والمستلزمات الزراعية.

 

 

وتخلل اليوم العلمي، جلسة حوارية بعنوان" آفات النخيل وتجربة وزارة الزراعة في مكافحة سوسة النخيل" بمشاركة كل من الدكتور توفيق العنتري من كلية الزراعة، والمهندس فخري المشاهرة من وزارة الزراعة.

 

 

انتهــــــــــــــــــــــــــــى