Zenko Magazine
"الأردنية" تبدأ احتفالاتها بتخريج طلبة (الآداب، والشريعة، والأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية)

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي - فادية العتيبي– شرعت الجامعة الأردنية اليوم الخميس بواباتها احتفالا بتخريج الفوج الثالث والخمسين من طلبتها لهذا العام.

 

وزفت في باكورة احتفالاتها التي أقيمت في ستاد الجامعة بحضور أهالي الخريجين وسط أجواء حفلت بالفرح والفخر، كوكبة من خريجيها في كليات (الآداب، والشريعة، والأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية).
 
 
وقال عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاة في تصريحات صحفية له عقب مراسم تخريج الفوج الثالث والخمسين من طلبة الكلية: "إن "الآدابُ" أوَلُ كليّة أنشئت في الجامعة الأردنية وفي الأردنّ، جاءت لتُشَكِّلَ البَصْمَةَ الأولى، حامِلَةً قناديلَ الحياةِ مَعرفةً وثقافة، يومَها بدأتِ الجامعةُ بـِمِئةٍ وتسعةٍ وستّينَ طالبًا وَتِسْعَ عَشْرَةَ طالبةً، واليومَ يزيدُ عددُ طلبة الكلية على أربعة آلاف".
 
 
وأضاف القضاة أن كلية الآداب ما زالت تقفُ على أعتابِ الماضي، تُذَكِّرُ بِمَنْ مَرُّوا في قاعاتِها وسَطَّروا أسماءَهُمْ في صَفَحاتِها مِنَ طلبتها المُبدِعينَ والأوفياءِ لجامعتِهِمْ وَكُلّيَّتِهِمْ وأقسامِها، قائلَةً إنها باقيةٌ على العهدِ والوعدِ معَ بُناتِها .
 
 
وأكد القضاة أن أبواب الكلية ستظل على الدوام مُشْرَعَةٌ أمام خريجيها، تنتظرُ إبداعاتِهمْ وَتَجارِبَهم، مشددا على استمرارها في نهجِها لإعادَةِ الزَّخَمِ العِلميِّ الذي أنجزوه في سنواتِ عمرِها، ما يُحَتِّمُ على الجميع قراءةَ التاريخِ بعنايةٍ واهتمامٍ وتمعُّن؛ لمعرفة أينَ كُنّا وأينَ أصبَحْنا، وإلى أينَ تَتَّجِهُ خُطانا؛ خاصّة أنَّ الكليَّةَ اليومَ تسمو بجيلٍ مِنَ الأساتِذَةِ يَتَوَقَّدونَ عطاءً وَيَشِعّونَ بَذْلاً وَيُحْسِنونَ عَمَلاً.
 
 
ودعا القضاة في ختام حديثه الخريجين البالغ عددهم زهاء ( 595) طالبا وطالبة بعد أن هنأهم وذويهم، إلى  المضي نحو غايَتِهمْ، وحث خُطاهم نَحْوَ العُلا، وشد الرِّحالَ إلى المأمول، تاركين لِقافِلَتِهمْ عَنانَها الماضية نَحْوَ تحقيقِ مُرادِها.
 
 
وعقب مراسم تخريج الفوج السابع والأربعين من طلبة كلية الشريعة هنأ عميد الكلية الدكتور عبد الرحمن الكيلاني الطلبة والطالبات الخريجين البالغ عددهم ما يقارب (552) طالبا وطالبة وسلمهم شهاداتهم الجامعية التي جاءت نتاج ما بذلوه من مجهود طيلة سنوات دراستهم.
 
 
وقال:" إنه ليوم مشهود من أيام الجامعة الأردنية، ونحن نحتفي بتخريج كوكبة جديدة  من خريجي كلية الشريعة بعد أن تم إعدادهم علميا ليكونوا قادرين على إبراز صورة الإسلام الجميلة ، وأنه دين التسامح لا التعصُّب، والحوار لا الدمار ، ودين الانتماء والوطنية الجامعة ، لا دين العصبية والطائفية البغيضة".
 
 
وزاد إنه ليحدوه الأمل أن ينضم فوج جديد من خريجي الكلية إلى أجيال العلماء والدعاة الذين كانت لهم بصماتهم الظاهرة، وأثرهم الواضح في مسيرة البناء والإعمار لوطننا الغالي، وفي الحفاظ على منجزاته الحضارية وعلى قيمه وأخلاقه الإسلامية ، وأن يكونوا الأوفياء لميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملون رسالته الكريمة بصدق وقوة وحكمة .
 
 
وذكّر الكيلاني الخريجين في ختام حديثه بواجبهم الشرعي في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبواجبهم الوطني في الحفاظ على هوية الأردن الإسلامية والدفاع عن أمنه واستقراره ، وأخيرا بواجبهم الإنساني في نشر معاني الخير والتعاون بين الناس على إقامة القيم الإنسانية الجامعة.
 
 
وبمناسبة تخريج الفوج السادس من طلبة كلية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية البالغ عددهم زهاء (237) طالبا وطالبة موزعين على برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، قال عميد الكلية الدكتور عبد الله نقرش إن الكلية في عامها العاشر تقدم برامج متقدمة تتوافق مع الخطاب الدولي المعاصر والمواضيع الراهنة .
 
 
وأضاف في تصريحات صحفية له أن الكلية ترفد سوق العمل بخريجين متميزين في جميع المجالات لاسيما فيما يتعلق بالمنظمات الدولية والإقليمية، يتلقون تعليمهم على أيدي نخبة مميزة من الأساتذة.
 
 
وأفاد نقرش أن الكلية بصدد إطلاق برنامج دكتوراه في العلاقات الدولية باللغة الانجليزية، وتطوير مشروعاتها البحثية.
 
 
وحث خريجي الكلية أن يكونوا قدوة لمن بعدهم من نظرائهم، وأنموذجا في النشاط والخلق والجد، وبارك نقرش للخريجات والخريجين نجاحهم وتميزهم، وهنأ الآباء والأمهات بتخريج فلذات أكبادهم.
 
 
 
انتهـــــــــــــــــــــــــــــــى
 
2018/06/28