أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- هبة الكايد- احتفلت كليتا الأعمال والتربية الرياضية مساء اليوم بتخريج أفواج جديدة من طلبتها ضمن احتفالات الجامعة الأردنية بتخريج الفوج الثالث والخمسين من طلبتها.
وعبر عميد كلية الأعمال الدكتور رفعت الشناق في تصريحات صحفية له عقب مراسم تخريج الفوج الحادي والعشرين من طلبة الكلية والبالغ عددهم زهاء (1249) طالبا وطالبة، عن فخره بالطلبة، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح والفلاح في قادم الأيام، وعاقدا الآمال في أن يلعب كل واحد منهم دوره المعد له أثناء دراسته الجامعية لخدمة الوطن والمساهمة في تحقيق نموه الاقتصادي وصولاً إلى درجة عالية من الرفاهية المجتمعية.
وقال: " إن تخريجنا لهذه الكوكبة من طلبتنا الأكفاء يعتبر لبنة بناء وتلبية لطموحات الكلية في تحقيق الأهداف العليا للجامعة والدولة الأردنية"، مؤكدا سعي الكلية إلى مواكبة المستجدات والتطورات في العملية التعليمية بمختلف أشكالها وصورها.
وشدد الشناق وتماشيا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في رفد المسيرة التعليمية في مؤسساتنا العلمية، على حرص كلية الأعمال للوصول إلى أعلى المستويات من الكفاءة المتميزة على جميع الصعد؛ من عمق تجربتها وتراكم خبراتها وجودة خططها الدراسية وكفاءة هيئتها التدريسية وجدية طلبتها وتميز خريجيها، ناهيك عن ديمقراطية إدارتها ما يؤهلها لأن تلعب دورا طليعيا في مجال تخصصاتها وبرامجها.
وقال :" رفدت كليتنا السوق المحلي والعربي والعالمي بخبرات وكفاءات الآلاف من خريجيها على مدى أكثر من خمسين سنة ماضية، واستطاعت أن تطور خططها وبرامجها نحو الأفضل لتواكب المتطلبات والمستجدات المحلية والعالمية، ودأبت على تجذير رؤيتها بوضع خطط مستقبلية تشمل العديد من القضايا أهمها الحصول على الاعتمادية العالمية (AACSB) وتحقيق القيمة المضافة لكل مخرجاتها وتنمية وتطوير قدرات طلبتها على المستوى الأكاديمي واستخدام كافة وسائل التعلم والابتكار المتاحة لتحقيق أهداف الكلية المرجوة ".
إلى ذلك خرجت كلية التربية الرياضية ما يقارب (253) طالبا وطالبة من حملة درجة البكالوريوس في كافة تخصصاتها وفقا لما أفاد به عميد الكلية الدكتور هاشم ابراهيم.
وأشار ابراهيم إلى أن الكلية ستخرج في اليوم الأخير من مراسم التخريج الذي يصادف الخميس المقبل (40) طالبا وطالبة من حملة الماجستير والدكتوراه؛ لتكون بذلك قد زفّت هذا العام ما مجموعه (293) خريجا متمكنا من الناحيتين الأكاديمية والبدنية.
وصرح ابراهيم بأن الكلية عملت جاهدة خلال الأشهر الأخيرة على تحديث برامج الدراسات العليا تمهيدا لنيلها الاعتماد الدولي، موضحا أن هذا السعى يأتي انسجاما مع متطلبات مركز الاعتماد وضبط الجودة في الجامعة من جهة وهيئة الاعتماد في وزارة التعليم العالي من جهة أخرى.
وقال إن الكلية أخذت نهج الجامعة في السماح لطلبتها بدراسة تخصص فرعي في كلية أخرى مقابل السماح لطلبة الكليات الأخرى بدراسة تخصص فرعي في كلية التربية الرياضية.
وبارك ابراهيم للطلبة تخرجهم، متمنيا منهم التحلي بالكفاية العالية في كافة مجالات العمل الرياضي، سيّما وأن الكلية كانت بيئتهم الأكاديمية المتميزة من خلال رفدهم بالمهارات المعرفية والتطبيقية في مجال التربية الرياضية.
انتهـــــــــــــــــــــــــــــى