وبلغ عدد الخريجين من حملة درجة البكالوريوس من كلية العلوم التربوية 438 خريجا وخريجة، و256 طالبا وطالبة من حملة الدبلوم المهني مسلحين بالعلم والمعرفة ومؤهلين للمساهمة في تنمية المجتمع والدولة كل حسب اختصاصه.

وقال عميد الكلية الدكتور صالح الرواضية إن الكلية تفخر اليوم بتخريجها الفوج 45 من خريجيها في التخصصات التربوية المختلفة؛ سبيلا منها لرفد الوطن بمزيد من الكفاءات والقدرات المتميزة التي ستسهم بسواعد علمها وخبرتها في استكمال البناء واستمرار المسيرة الوطنية تحت القيادة الهاشمية المظفرة وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

وكشف الرواضية عن سعي إدارة الكلية وكوادرها التدريسية والإدارية إلى استحداث مزيد من البرامج الأكاديمية وتطوير برامج أخرى بما يخدم مصلحة الوطن وبما ينسجم مع المستجدات العلمية التي توصلت إليها حقول المعرفة المختلفة في مجال التربية، مشيرا إلى أنه تم البدء ببرنامج دكتوراه في تكنولوجيا التعليم هذا العام، وسيتم البدء ببرنامج دكتوراه آخر في القيادة التربوية مطلع العام القادم 2018/2019، بالاضافة الى تطوير البيئة التعليمية من تحديث وتجهيز لكافة القاعات والمختبرات والمرافق المختلفة في الكلية.

وأشار إلى أن الكلية تسعى إلى نيل الاعتماد الدولي في العديد من تخصصاتها، سيما وأنها قطعت شوطا في هذا السعي وهي الآن في نهاية المرحلة الثانية من مراحل نيل الاعتماد الخمسة، موضحا أن تحقيق الاعتمادية من أفضل مؤسسة عالمية في إعداد المعلمين يأتي انطلاقا من حرص العاملين في الكلية على تحسين جودة العملية التعليمية فيها والارتقاء بمخرجاتها، بحيث تكون عناصر منافسة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وعلى صعيد متصل زفّت كلية الآثار والسياحة فوجها السادس البالغ عددهم 198 خريجا وخريجة وفقا لما أفادت به عميدة الكلية الدكتورة ندى الروابدة، متمنية منهم أن يكونوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم ولبنة طيبة في بناء الوطن المنيع.

وأكدت الروابدة في تصريح لها عقب مراسم حفل التخريج حرص الكلية على مواصلة مسيرتها الأكاديمية بكل اقتدار وبذل جهود إضافية من قبل كوادرها لتقديم المعرفة والعلم والخبرة والنصح والمشورة بهدف تخريج نخبة من الطلبة المتسلحين بكل ما يلزمهم مستقبلا في سوق العمل من جهة، وليكونوا أنموذجا لكل نظرائهم في هذا المجال من جهة أخرى.

والكلية بحسب الروابدة بصدد الحصول على الاعتمادية الدولية (تيبكوال) لتخصص الإدارة السياحية، وتعكف على استحداث تخصص الإدارة الفندقية.

إلى ذلك هنأ مدير مركز اللغات الدكتور زياد قوقزة الطلبة الخريجين من حملة الدبلوم المهني لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وعددهم (9) طلبة، وبارك لهم وقد احسنوا الاختيار بقرارهم للدراسة في مركز اللغات في الجامعة الأردنية في ضوء التوجه الذي يشهده العالم اليوم في الاقبال على تعلم اللغة العربية وتعليمها.

وقال قوقزة في تصريحات صحفية له إن المركز يحرص وعلى الدوام على الانفراد بخططه التعليمية والتميز فيها،لافتا إلى سعي إدارة المركز لتحويله مركزا للاختبارات العالمية، حيث يقدم حاليا حزمة من اختبارات (ETS) لمهارات اللغة الانجليزية.

وأشار قوقزة إلى استمرار المركز في عقد امتحانات بدأها الفصل الدراسي الماضي، تم تصميمها وإعدادها بناء على نمط الامتحانات الأوروبية ( CEFR) لتصبح الجامعة الأردنية هي الأولى على مستوى المملكة لا بل الاقليم كله في عقد هذه الامتحانات التي تعد شرطا رئيسيا للقبول في الجامعات الأمريكية والأوروبية والعالمية.

انتهــــــــــــــــــى